05-17-15, 01:54 PM
|
#1 |
| | | | | | | المكان » أَسْكُنُ فِـي جِـبَال ِ الألِمْبِـسْ !وََبََيْـنََ رمُوْشِـك ِِ يَا أَنْـت ِِ ! | الهوايه » الِشعْرٌ خٌبْـزِيْ، وَالتَهَافُتٌ حِرْفَـتِي ! | | | | | |
سمفونية الظل (1)
ذَرُوْنِـيْ وَإِيَـايْ
مُكَبَلاً فِي مَنْفَايْ .. !
فالقومٌ مازالَ يهذي
والصوتٌ وئيدٌ .. !
لعمري المٌرادٌ من
النهى بعيدٌ ..
اللوحةٌ عَلَى
الجِدَار ِ معلقةٌ .. تَخطهاَ التجاعيدٌ
فهل سأكون يوماً
ما أريدٌ .. ؟
تتقلصٌ الشمعةٌ
حينَ أنساها ، وفي النفس ِ الأخير ِ
يضوعٌ عبقٌ اللفافة !
ظلانِ في ظل ٍ وظلي .. هو ذا معينٌ السموْ ..
حينَ أختلي ، أستطيعٌ حياكَةَ هالةًٍ من الشموس ِ ، ورصدٌ ما في جوفِ الرؤوسِ ، وعيشَ اللحظةِ في حربِ البسوس ِ ، وأن أمتطي صهوةَ الهدوء ِ لأنفذ لمسامِ الأشياءِ المنداحة ِ في العلوْ ..
أستطيعٌ ترويضَ الغول ِ
الأسطوري ِ ، ودفنَ جيوشِ اسبارطة َ الغاضبة ..
وردعَ مقطع ِ جدلي ٍ لإبن ِ سينا .. !
وأن أقول ؛
أثيناَ .. أثينا َ ، هبي بصحنك ِ فاصبحينا َ .. !
وأن أجولَ
العالمَ السفليَ ، بشمسِ هيليوسِ
الملتهبة
............
...................
....
أبك ِ الدمنَ
حينَ أكونٌ على هامش ِ البكائية ِ المواليهْ ، أنسجٌ ديباجةً للكلام ِ !
لا تخل بأني سأعٌودٌ بخفي حنين ٍ ، بل سأحوكٌ وردةً بعينيٌ
ليصيخَ العالمٌ لصراخها ، كلما غابَ
الضمير ..
ستولدٌ من المخاض ِ لتوبخ َ الإختراقات ...
ضاقَ لٌبي
ومات العالمٌ في قلبي ..
العبابٌ ملببٌ بالضخب ِ ، والهيجاءٌ قريبهٌ أسمع لهاثَـها
أرود الأرضَ وأشذبٌ
تربتها َ ، أٌطَيِـحٌ بالحسامِ الذي اعتراهٌ الصدأ ، رغمَ أن البزاةَ يحلقٌ من حولي راغباً بأكل ِ لحمي
إلا أن دمي لا يروي الظمأ !
قل أعوذ برب ِ الشمس ِ
من شر ؛
مختالٍ
خمالٍ
ختالٍ
غامس في غيهبِ الدنس ِ .
قل أعوذ برب ِ
النفس ِ
من شر ما خلقَ جناٌ وإنس ِ .
ذروني وإيايَ
يا دارَ شميلةَ الرجس ِ
لعلي إذ رحتم
سيومضٌ رمدادٌ قبس ِ .. !
دعوني أختلي
ففي الوحدة ، ألغاز كثيرة
والصمتُ ذهبُ
عاشرت القومَ
وأكثرهم على الحاجات
ينقبُ !
ظلانِ في ظل ٍ وظلي .. هو ذا معينٌ السموِ المكسو ِ بلمسة ِ العلو ِ المزهو ِ .. .. !
سأقول ما قيلا لرجل من ( كلب )
يقالٌ له إبنٌ الفنشخ ِ :
أفـــرخْ أذا كــلبٍ وأفـرخْ أفــــرخ ِ * أخطأتَ وجهَ الحقِ في التطخطـخ ِ
أمـا وربَ الــراقصاتِ الزمـــــــخ ِ * يـخرجنَ ما بيـنَ الجـبالِ الشـٌـمخ ِ
يزرنَ بيــتَ اللهِ عندَ المــصــــــرخ ِ * لــتطـــمـخــــنٌ بِـرَشاَ مــــمطٌــخ
ماءٌ سوى مـائيَ يا ابـنَ الفـنشـــخِ * أو لتــجيـــئنٌ بـــوشــــيٍ بخْ بــخ ِ
من كيس ذي كيس وضأنِ منفـــخِ * قــد ضـــمــهٌ حـولــينِ لــم يـسـنٌخ ِ
صـم الصـماليخِ صمـاخُ الأصلخ ِ (1)
سأقول كالسموأل في
حقي قومي :
وننكر ِ إن شئنا على الناس قولـهم * ولا يـنكرونَ القول حينَ نقولٌ
إذا ســـيد مــنا خــلا قــــــــامَ سيـــدٌ * قـــؤولٌ لـما قال الكرامَ فعولٌ
سلى إن جهلتَ الناس عـنا وعنهـم * فلـيــس سـواءٌ عالـم وجـهولٌ
سأقول كما قال حديثُ الروح ِ :
الشذا طــبعٌ وسل ِ الجمعاً طــراً عـن طيب ِ الشمائل ِ
ريفيٌ حرٌ قحٌ أصيلٌ نيطٌ الـفحولة ِ ينبجسُ من قبائلي ِ
الخيرٌ علينا َ مغدقٌ واللبــانةٌ حق فبالمثل دونَ مـقابل ِ
أهل الجودِ يا خلٌ إن مــاجت نبالنا نمرق قولَ القائل ِ
عرقٌ القريحة ِ يشهــدٌ بنا والـمدادٌ أزليٌ فـي الرسائل ِ
الكبرٌ لله ِ وحدهٌ صـخ لـذوي الـنهى فالكل غيرَ وائـــل ِ
ريفيٌ كميٌ في الوغى سيـــفي ظمأٌ فهـــل من منـازل ِ
السربالٌ يقطرٌ الدمَ وأنا أغتسل فيه لعمري غير حافل ِ
......................
.................................................. ..............
(1)
بخ بخ :
عظيمٌ ، تقال وحدها وتكرر
الزمخ : المتكبر
المصرخ : الميت والمعين
أفرخ اذا كلب : وأفرخ : سكن
ح/الروح ... |
| |