حققت حلما عمره أطول من عمري الذي فاتك
و كأني عادت لي ذاكرة الولادة من جديد
حياة سبقها احتضار يكاد يقطع الأنفاس لولا عزيمة ثائرة تمردت بها ضد كل ما لا يأخذني إليك
اجتهدت و أخطأت
ثابرت و هُزِمت
حتى رفعت رايتي البيضاء
أني أسلمت نفسي إليك أخيراً .... فهبني مملكتك لأُخضِعَ كل الصعاب
و أغلق كل الأبواب و كل الأسباب ....
و ليغلبني طوفانك الذي أحاول أن أجيد الغرق فيه بمهارة عرائس البحر ...
حتى نلتقي على شاطئ شوقك المتعب .. لأحاول انتشالك و أسألك : هلّا تقبِّلني قبلة الأحياء ! فأنا على الرمق الأخير