فلسطين والصوتُ ..
صدى الحصى يصدحُ
والموتٌ ها هنا
متربصٌ وفي خلته ِ زرقةٌٌ توشي بالحلك ْ !..
الجدار يهتز بصيغة
الحصار
والبنادق تجتاح المدينة
ومن فيها
لكن علما في كف الريح ما زال متمسكا
رغم سماكة مهجته
التي تنخرها النبال
مايزال ٌيترجم العناوين وهو في سموه ويقمع ٌ هوس َ النبال !
يؤول نظرة الرجالْ ......
يغير ٌ خطوات ٍ تنتمي للمحال ْ ..
يا دام َ عزك َ
كيف َ يجتاح ٌ القصف ٌ بكارة َ الأحلام ِ
والبرائة ٌ كعين ِ الغزالْ
.........................
.........................
الحصى لا يبرح العيالْ !


موسم القربان ِ
أعزي فيكم قبيلة الموت ، ظله ، صورته الممتقعة
الممزوجة بهذا العرق الملعون ْ
ومن سلكْ
كيفما يكونْ ، فليربي الأمل من أجل
الزيتونْ


الأمس ظله قريب
والغد
رغم تتابع القصف ما تزالٌ الحياةُ فيه ِتمرح ٌ
على وتر ِ الأنين ِ
والنشيد ِ الوطني ُ
في الدرب ِ الغني ِ بثنايات ِ القنابل ِ
المسيلة ِ للدموع ْ
ما يزال ٌ يضوع ْ ....

وابلٌ الرصاص ِ
هو الموسيقى الوحيدة
هو السرٌ القديمٌ قبل الولادة ِ الجديدة
سيضمد الشج عما قريب ْ
في حفل الحرية ِ
وستنبجسُ القصيدة ، بين ِ ثنايا َ العيون ِ الشريدة ..
ولن أعود في
وطني شبحاً غريب ْ ..