من أنت ؟!
لا زلت أتساءل ...
سلطان أم سجّان
و من أكون ؟
أميرة أم أسيرة
أفتش عن الأجوبة في كل آخر ساعة من كل أيامي المنذورة لك ...
أبدأ بكيف ؟ ... فتتداعى الذكريات
حتى أفقد الإحساس بما حولي ...
أستيقظ فجراً .... على السؤال ذاته : أين أنا ؟!
و أبحث عن إجابة في رسالة غير محتمل ورودها ...
ألحّ بتوقّعها ...
أعجز عن المضيّ دون أن أتيّقن : أما زال يحبني حتى هذا الصباح ؟!