( على شحم )
كناية عن التقدير للطرف الآخر وتقال في المداخلات الكلامية للتعبير عن طلب السكوت تقديراً لا تحقيراً .
فاختيار الشحم وهو يوحي بالزهم والسمين مما يقدّم للضيف وفي القرآن الكريم قال تعالى في قصة إبراهيم عليه السلام (( فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ *))
فالشحم لم يكن إلا موحياً بالتقدير والإجلال .
ولكن من المؤسف ما يحصل الآن بين المتشدقين بالعبارات التي لا يدركون معناها ولا يتصورون فحواها فتطلق تلك العبارة دحضاً لمن حاول الحديث أو إبداء مداخلة معينة . مع نبرة الصوت الحادة جهلاً بأسس التقدير والاحترام التي رسخها السابقون من الآباء والأجداد.
مسك الغلا
يعطيك العافية
اختيار موفق للموضوع
تحيتي