أنا الـذي نظـَرَ الأعمى إلى أدبـــــــي ... وأسْمَعَـتْ كلماتـي مَـنْ بـه صَمَـمُ
أَنـامُ مـلءَ جفونـي عَـنْ شـوارِدِهــا ... ويــسهـرُ الخلـقُ جَرّاهـا وَيَخْـتصِـمُ
وجاهِـلٍ مَـدَّهُ فـي جَهْــلِـهِ ضَحِــــكـي ... حــــــــتـى أتـتـهُ يَـدٌ فَرّاسـةٌ وَفـَــمُ
إذا نظـرتَ نيـوب اللـّيــــــــــــثِ بـارزةً ... فـلا تظــــــنَنَ أَنَّ اللـّيـثَ يبْتسـِــمُ
المتنبي !