أجل يا مرجانه، هناك َ بعض ٌ الأحاسيس لا نخضعها َ لصيغة ٍ هرومنطيقية ، أي التأويلية على حسب _ مارتن هايدغر _ ندع ٌ الشعور ٌ في اللاشعور ليختبئ َ ، لأنه لو نبشنا عنه لوجدناه ٌ أعقد َ من ذيل ِ الضبي ِ، لذا نترك ٌ الجرح َ هكذا سدى في عبثية ٍ لا اكتراثية ، لأننا لا نستطيع ٌ التعايش مع وقع ِ الجرح ِ .. !

نخاف ٌ أن نقول َ شيء ً ولا يترجم َ الجروح َ، لأن ما في القلب ِ لا يعلمه ٌ إلا هو الحي ٌ القيوم ٌ الذي لا تأخذه ٌ سنة ولا نوم .. )

أشكرك ِ يا مرجانه ْ .. !