بينَ جُنباتِ الذكرياتِ
تتَهاوىَ الأنفاسُ فَرادَيَ
تتَصارعُ فيماَ بينهاَ
كُلُ منهاَ يريدُ إمتلاكـَ
حقوقَ ذكرياتهمَ
وبيَنَ نبضاتناَ المُتسارعَة
تتهافتُ لُتناجيهمَ
تُناديهمَ عَلهمَ يَعقلونَ
وماَ بينَ هذَا وذاكـَ
لمَ أعدُ أفقهُ في الحَديثِ شيئاً ....
فلكَـ منِ حَرفكِـ ماعشتهـ
ومالناً إلا أن نَعجبَ
دُمتِ ماطرةَ
جورية مَعطرةَ
آخر أنبياءِ المَطر