قصة عشق..!
مهجورة كالبيوت القديمة ..!
والقصص القديمة ..!
و الأمنيات القديمة ..!
اغمض عينيك أيها القارئ
وأصمت فقد حان وقت ألبكاء
أريدك أن تنصت جيداً لكلماتي ..
أريدك أن تتنفس بهدوء
أريدك أن تستوعب حروفي..
قصة عشق..
من اخر كواكب المجموعة الشمسية
تبدء من تلك الزاوية ألمهجورة
علي أريكتي وقلماً وكراسة ومذكراتي
كراستي دونت فيها ااهات ودمعات وشجون
وصرخات وعتبات وحب وجنون وموت وحياة
كراستي باتت تتحدث تتذمر تتهتك بعنف الكلمات
وبقسوة المواقف وبجروح دامية..
كراستي باتت تستغيث بان أرحمها واعتقها لوجه الله..
قلمي بآت يبكي دماً.. يصرخ اتركيني اكسريني أبريني حتى أتلاشى..
لم أعد أستطيع تحمل أن أركِ يا صديقتي موجوعة ومتألمة
سكوووووووت..!
تركتُ الكتابة..لأنه حان وقت ألبكاء
بصمت بكتماااان بكاء خرساء
تتسارع نبضاتها خوفاً ألماً
الأفكار متهتكة أكلت بعضها ألبعض
الكتابة أصبحت حِملٌ ثقيل
لذألك البكاء أجمل وارقى ومريح جداً
لانه من القلب ..!
تذكر لا تفتح عيناك وستشعر مفرداتي..!!
تخيل انك وحيد.. صامت ..تترقب. تنتظر..
مندهش. تتشابك اصابع يداك بقوه وبالقرب من فمك..
وانت مغمض العينين ودمعة ع طرف الرموش
بتنفس مخنوق
أشياء كثيرة تدخلني في مشهدا كهذا ..!!
ولكن احاسيسي ارغمتني عليه..
حاولت جاهدة الخروج منه ..
ولكن هو الملاذ الامان لكل شيء عقيم..
ااااااااااااه
والف اااااااااااااه
سكووووووووت
قلت لك ..أصمت فقد حان وقت ألبكاء
عندما نمشي بين البشر ..ونخطي تلك الخطوات المتثاقلة
..نجر تلك الخطوات بصمت ..بألم ..تظل العيون حائرة
..نتصنع الأشياء الزائفة وما إن نتذكر شريط الذكريات
..ونفتح ملفات الماضي ألحزين
عندما يـُظلم من أغلى وأقرب الناس على قلبه لأنه يتوقع
جميع الناس أن تظلمه إلا من سكن فؤاده وتملك
عرش قلبه وسيطر على كامل أحاسيسه ..
عندما يرى عيون الشفقة موجهة نحوه ,لحدث
ما في حياته ..معاقاً كان أو به عاهة ..فيجد نظرات الشفقة
موجهة اليه..
عندما يستهان بمشاعرك ..فتجد نفسك أضحوكة وعلى لسان الكل
..لا تُحترم ولا يعمل لك أي أدنى حساب في حياتك ..وحينما تتحدث
تجد السخرية في حديثك ..والتعليقات الساخرة ..والغمزات
المتبادلة وكأنك مجرد من المشاعر..
عندما تُسدي نصيحة من باب الخوف. فيظن فيك غير ذلك ويوجه لك
الاتهامات الباطلة ولا يكتفي الا بترك بصمات من الجروح
فيصبح عدواً لك حينها يبكي قلبك وبشدة وحرقه ..
عندما تُصارع أمواج الحياة ..
فتعيش في صراع داخلي في نفسك
..لتجد نفسك في دوامة الامس واليوم والغد..
فتحاول الخروج ولكن لا تستطيع ..
عندما يعيش الحب ... الموت ...العتاب ...الشوق ..
ألحنين ..ال ظلم .. القسوة..صفعات الصفعة تلو الأخرى..
وفجأة تأتيه صفعة قويه يصحو من خلالها على أثار فقدان كل شيء قد أعتاد عليه..
ألا يجدر بي أن أصمت لأنه حان وقت البكاء...!!
أتمنى أنك أستمتعت معي بصمت وبالإحساس بطعم ألبكاء
قصة عشق