| | | | | | | | | | | | | | المكان » أَسْكُنُ فِـي جِـبَال ِ الألِمْبِـسْ !وََبََيْـنََ رمُوْشِـك ِِ يَا أَنْـت ِِ ! | الهوايه » الِشعْرٌ خٌبْـزِيْ، وَالتَهَافُتٌ حِرْفَـتِي ! | | | | | | | | | | 
أرى والرؤية من منظار ِ المنطق ِ والحقيقة ، بأن المرء يجب ٌ أن لا يظحك َ كثيرا ً لأن الظحك َ يتلفٌ الجدَ ويميت ٌ القلب َ ، وإن أبعد َ القلوب ِ من الله ِ القلب ٌ المتحجر ٌ القاسي ، ولكل مقام ٍ مقال ، ( وما يلفظ من قول إلا ولديه ِ رقيب ٌ عتيد )
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله " اتقوا المزاح ، فإنه حمقة تورث الضغينة "
فمن أتى المجالس َ توجب َ عليه ِ أن يكون َ مقدرا ً لمكانة ِ الرجال ِ وهيبتهم ِ، فالأشياء َ المسطرة ٌ بالمعقول ِ ليست كالإنزياح ِ الفكري الذي أتى من الغرب ِ ، وكما أحبٌ تسميته العفوية ٌ المطلقة ، فقد كان السلف ٌ إذا أرادو المزاح يحسبون َ ألف َ حساب ٍ للكلمة كيف َ سيكون وقعها على خاطر ِ المتلقي ،ومكانته ِ هو الناطق بذاته ِ كيف ستبدو للعيان ، يكون ٌ الموقف ٌ في صالح ِ الجميع ، لا يمس ٌ من كرامة ِ هذا ولا يقلل من شأن ِ ذاك َ ، تكون ٌ النتيجة إيجابيةٌ لأن الإبتسامة َ تشاركها الجميع ٌ، وليس َ النطق بلا وزن ِ بغية َ التجريح ِ فذاك َ غير ٌ مستحب : قال صلى الله عليه وسلم ( ويل للذي يُحدث فيكذب ليُضحك به القوم ويل له ) . رواه أبو داود
وقال صلى الله عليه ِ وسلم ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليُضحك بها جلساءه يهوي بها في النار أبعد من الثريا ) رواه أحمد
وقال َ تعالى : قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان )
يجبٌ على المزاح ِ أن لا يكون َ ثقيلا ً وروتينية يجب ٌ أن يكون َ كالصدفة ِ الحلوة ِ، لا كالمهنة ِ، فقد عجبتٌ من بعض ِ الناس ِ كل همهم أن يظحكوا ، يستغلون َ ضعف َ المتلقي أو سره ٌ وأمره ٌ ، كلما بان َ موقف ٌ إلا وعلقوا شامتين ، قال صلى الله عليه وسلم
( لا تُظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك ) . رواه الترمذي
موضوع ٌ جميل ٌ يحاكي العقلية السائدة ، رغم َ ان كل شيء بينٌ إلا ان القوم َ يحبٌ طمس المعقول ِ وسن ما أراده ٌ الهوى ، فلو أن الناس تمسكوا بما قاله الله والرسول لما رأيت َ كل هذه المشاكل السسيولوجية التي لا تعدٌ ولا تحصى ............. )
وأخيرا :
فإياك إياك المزاح فإنه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يجرئ عليك الطفل والدنس النذلا
ويُذهب ماء الوجه بعد بهائه
,,,,,,,,,,,,,,,,،،،،،،،،،,,,,,,, ويورثه من بعد عزته ذلاً
 |