الموضوع: hold me )
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-15, 01:53 PM   #31
العوجاء

الصورة الرمزية العوجاء

آخر زيارة »  03-19-17 (05:20 AM)
الهوايه »  التاريخ الاسلامي -..
اللهم إني أسألك الجنه بغير حساب
ولا سابق عذاب
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

عمر






عن الأوزاعي: "أن عمر خرج في سواد الليل فرآه طلحة رضي الله عنه فذهب عمر فدخل بيتاً ثم دخل بيتاً آخر،
فلما أصبح طلحة ذهب إلى ذلك البيت وإذا بعجوز عمياء مقعدة، فقال لها: ما بال هذا الرجل يأتيك؟ "
، فقالت: "إنه يتعهدني منذ كذا وكذا، يأتيني بما يصلحني، ويخرج عني الأذى".
فقال طلحة: "ثكلتك أمك أعثرات عمر تتبع"

(مناقب امير المؤمنين عمر بن الخطاب :لابن الجوزي ص 68)


عن نافع عن ابن عمر قال: قدمت رفقة من التجار ونزلوا المصلى فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف :

"هل لك أن تحرسهم الليلة من السَّرْقِ؟ "، فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب لهما، فسمع عمر بكاء صبي فتوجه نحوه،
فقال لأمه: "اتق الله وأحسني إلى صبيك"، ثم عاد إلى مكانه، فلما كان من آخر الليل سمع بكاءه، فأتى أمه فقال:
"ويحك، إني لأراكِ أم سوء، مالي أري ابنك لا يقرّ منذ الليلة؟ "، قالت: "يا عبد الله قد أبرمتني منذ الليلة، إني أرغمُهُ عن الفطام "
، قال: "ولِمَ؟ "، قالت: "لأن عمر لا يفرِض إلا للفطيمِ"، قال: "وكم له؟ "، قالت:] 2 "كذا وكذا شهراً"، قال: "ويحك لا تعجليه"
، فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء، فلما سلم قال: "يا بؤساً لعمر كم قتل من أولاد المسلمين؟ "
، ثم أمر منادياً فنادى: "أن لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام". وكتب بذلك إلى الآفاق،
أن يفرض لكل مولود في الإسلام".

(وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء) فكان يبكي رضي الله عنه من شدة استشعاره للمسؤولية وخوفه من الله
( مناقب امير المؤمنين عمر بن الخطاب :لابن الجوزي ص69)


 

رد مع اقتباس