شُعيبَ
تاللهَ حروفكَـ دعَوة للغَرق
ماكانَ هنالكـَ طَوقُ للَنجاة
حَروفُ نُقشتُ فيَ خاصرةِ الَجمالَ
وزًرقةُ الحُبرِ كَما السَماءِ
سامُق حَد إمتشاقَ السابعهـ
أنيقُ حَدَ وَطنَ الإقحوان
ولليلَ حَرفكـ مستضاء
مُوسيقاكـَ صاخبةَ
رافقَتنيَ حتَى أخرَ أبوابَ الَمدينةَ
حاملاً فيَ حقائبيَ ..
أخرَ أقلاميَ وكراساَتيَ
وأخرَ ما تَبقىَ من رفاتيَ ...
أنتَ فاتَن
كُنتُ هُنا
أخرَ أنبياء المَطر