عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-15, 05:48 PM   #1
زائر الفجر

الصورة الرمزية زائر الفجر
آخر أنبياءِ المَطر

آخر زيارة »  10-09-23 (05:32 PM)
المكان »  في ثُقبِ كَلمة
الهوايه »  التَلعثمُ علَى حوافِ القَصيد

أنا السماءّ..
إن خاضتْ بزُمجٍرها
وأنا الهزيم..
إذ صاحت بي الأيم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي عَلىَ ضِفافِ أحلامكـِ





على ضفاف أحلامك ..
رأيتك تصنعينني..

فأنتظريني يا سفينة المرفئ
وسارية شراع أحلامي ..
وصانعة فجري القادم
فإننا موعودون بفجر
أجمل من عودة وردة نيسان

فسأعشقك بشقاوة نسمات الصيف
وسأحبك بقسوة الشتاء ..
سأرى دربي من نور جبينك
وأرى كلامي من فن هذيانك..

إنتظريني
فسوف أرتدي الشوق ..
وأمتطي الحنين ...
وسأسري إليكي مع جيوش من الجنون ..

سأستعتمر حصون أحلامك ...
وأضع نفسي في رأياتك ...
وسأجعل من همسي نيشدك ..
وأتلوكي ما تيسر من حلمكي بي..

سنكتب الشعر معاً ..
سطراً سطراً
ونرتب ما تبعثر من أحلامنا ..
مع السحب المحملة بالإنتظار..

سنعيش الماضي معاً
بقلاعة وخيولة وحروبة ...
ووسنبني المستقبل معاً
بين زوايا جوف أحلامك..
سنبني كوخنا معاً
ونشرب القهوى معاً
ونقرأ الجريدة معاً...

انطلقت صرخة من قلمي
فقد تعلمت حروفي معنى الجنون..
ارتسمت أبجدياتها من تفاصيلك..
أعذريني لغفوتي
فأنا والصباح لم نفق بعد ..
فقد اصبحنا في غيبوبة من اريج قهوتك..
عندما أفقت
وجدت أني كنت في عالمِ أخر
بين ثنايا حروفك..
مسحت غبار الوحدة عن جبيني ...
وأنا تائه الفكر..
اراجع تلك اللحظات المجنونة
فحقاً قد اتقنت فنون الهذيان ...
لقد استلذيت بهمسات الشوق والحنين ..
وحرفي عاد للنوم وحتى الأن لم يفق.
كل ذاك من غيمتة حبك الرمادية
وصوت حروفك الذي كالرعد ..
التي معها دقت النواقيس وقرعت الطبول ..
لقدومك لمملكتي ...
أعتذر ان كانت حروفي قليلة
فما زالت تحت تاثير فتونك
وما زالت بطيئة الحركة ...

جئت متأخراً عن ميعادك ..
فوجدت بقياء اشواقك ..
وصار بي ما صار..
اتكئت روحي كثيراً بين أحضانك ...
ونقشتي وشمك بقلبي ...
أصبحت ملك جنون هذا الزمان
وأعقل رجل فيه ...
يسيل دمعي مع كل حرف أكتبه هنا ...
حتى آلقاك


نَبض مَلكيَ
أخر أنبياء المطر







 

التعديل الأخير تم بواسطة قصة عشق ; 05-30-15 الساعة 12:51 AM