كُوني مأ شِئتِ ...!
مُتجَبرة ...
مُتَمردهـ ..
كُوني نِصفَ أنُثىَ ...
أو حَتىَ قُبلة عابرة
لَكنَ حذارِ :
أنَ تقَوليَ أننيَ :
كُنتُ غَيمَ شتاءِ
أو كُنتُ تَعويذةَ مماتكـ
حذارِ أنَ تَقوليَ
أننَيَ
كَسرتُ قضبانَ شفاهكـ
كُونَي مأشئتِ ....
فَعصركـ الَحَجريُ
ما عادَ يَعنينيَ ..
وَمحَملُ الَموتِ
فيَ عَينيكـ
مآ عاَد يَغوينيَ ..
كُونيَ ما شئتِ
مِلحَ دَمعيَ ..
وَجَعيَ ..
كُونيَ كالأرضِ
التيَ تتثائبُ لتَبتَلعنيَ ..
كُونيَ مَدَ لُهاثيَ ..
لَكَنَ حَذأري أنَ :
تتَهمَينَي بالخيَأنه ...
أو أنَ تَقوليَنَ ...
بأنَ شأعرُ لألفِ إمرأءةِ ..
أو ُكُنتُ قُصةُ عابرة ..
فأنآ لأ أقبلُ ..
بالإتهأماتِ ولآ الحَمأقأتِ ..
ولآ أقبلُ
بأنصافِ الإنأثِ
نَبضَ مَلكيَ :
أخرَ أنبياء المَطر