عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-15, 10:33 AM   #17
رويدا محمد

الصورة الرمزية رويدا محمد

آخر زيارة »  11-27-20 (12:50 PM)
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تملأ خزائن الله نوراً ، وتكون لنا فرجاً وفرحاً وسروراً.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حديثُ الروح مشاهدة المشاركة


سأضيفٌ لمحة ً عن أمجاد ِ العرب ِ ومكانتهم وخلودهم في التاريخ وتماثيلهم المعلقة ِ في بلاد ِ الاجانب ِ ... !
كان العربٌ في ذروة ِ عزهم قبل انبجاس ِ اللعنة ! التي ستسوقٌ العالم َ العربي إلى هاوية ِ الضياع ِ
فالرازي بحد ذاته كان يعمل بمنهجية الشك ، في مناقشته للقضايا العقلية ، وذلك بقصد التثبت في الأمور والحسم ، ويكون بهذا قد سبق الإمام أبي حامد الغزالي والمفكر رينيه ديكارت في وضع هذا المنحى المنهجي
ومن هو المتشكك الأول في كتاب ِ ( باطليموس ) ومن وضع الحلول الأكيدة في كتاب إقليديس !
أليس إبن الهيثم !

ومن عاد َ إلى ثقافة العرب ِ أليسَ
ليوناردو دافنشي الذي نقبَ في بحوث ابن الهيثم ذلك في أواخر القرن الخامس عشر كما ثبت في مذكرته ، ولابد لأن يكون الإطلاع أثر بالغ في اتجاهه نحو النهج التجريبي في عصر النهضة ، بعد أن كانت طريقة البحث العلمي قد استكملت عناصرها وبعد أن كانت النظرة العلمية الصحيحة قد اكتملت مقوماتها في الحضارة العربية التي ازدهرت قبل عصر النهضة الأوروبية وقبل ولادة ليوناردوا دفنشي بسنين يقول جورج سارطون : صاحب التأليف العظيم في تاريخ العلوم : لقد كان العرب أعظم معلمين في العالم ، فإنهم لو لم ينقلوا كنوز الحكمة الإغريقية لتوقف سير الحضارة بضعة قرون

أوليس َوجود ابن الهيثم وجابر بن حيان كان لازما وممهدا لظهور جاليليو ونيوتن وغيرهما ، ولو لم يظهر ابن الهيثم لاضطر نيوتن إلى أن يبدأ من حيث بدأ ابن الهيثم .
ثمة شهادة أخرى يوردها ( سيديو ) حيثُ يقول : إن أهم ما اتصفت به مدرسة بغداد بادئ ذي بدء هو روحها العلمي الصحيح .


ومن بعض الأمثلة الإسلامية العربية


الميزان الطبيعي
لأبي بكر الرازي
الألة المخروطة لأبي الريحان البيروني
القسطاس المستقيم
لإبراهيم الخيامي النيصبوري
موازين الخزاني
ضمن عبد الرحمان الخزاني
وفي القياسات الكونية أخذ العرب الاسطرلاب لرصد النجوم من الحضارة الإغريقية وطوروها أيما تطوير فدانات لهم القياسات الكونية التي أمكنهم إجرائها بدقة مذهلة تفوق كل ما كان معروفا في العصر الوسيط
وعن الإسطرلاب يقول الكاتب الخوارزمي في كتاب مفاتيح العلوم : أنواع الإسطرلاب كثيرة وأساميها مشتقة من صورها كالهلالي من الهلال والكري من الكرة والزروقي والصدفي والمسرطن والمبطح وأشباه ذلك .
ولعله من المفيد أن نبين هاهنا بإيجاز أنواعها الثلاث :
1 تمثل مسقط الكرة السموية على سطح مستو ، أو
2 تمثل مسقط هذا المسقط على خط مستقيم أو
3 تمثل الكرة بذاتها دون أي إسقاط

ومن ثم فالأنواع الثلاث هي :
الإسطرلاب المسطح أو السطحي ، الإسطرلاب الخطي ويسما أيضا عصا الطوسي نسبة لمخترعه المظفر بن المظفر الطوسي ومن ثم الإسطرلاب الكري أو الاكرى

إهتم العرب بالكمياء وتبني الدرسات الفلكية ـ تعمق في علوم الجبر والبصريات والفلسفة أطلقوا العنان في أمور الطب وغيرها فكان العرب يعيشون حقبة ذهبية
فهم من وضع الأسس قبل اوروبا بآلاف السنين ومع ذلك يتجهل الغربيون بقصد أو بدونه نسبة المنهج العلمي لعلماء العرب والمسلمون وينسبون هذا المنهج لبعض روادهم منهم

روبرت جروستست
روجر بيكون
ليوناردو دافنشي
فرانسيس بكون الفيلسوف الإنجليزي
رينيه ديكارت



في القرن التاسع عشر وأوائل العشرينيات قد غيرت بعض المفاهييم السائدة كالعلمية والفلسفية .. إذ بدأت نظرتنا للعالم الطبيعي تتغير شيئا فشيا ، وأصبحنا مع تطور النسبية الفزيائية والكميا الحرارية الدينمية نميل إلى أخذ اختلافات العالم الطبيعي وتغيراته المتواصلة وصعوبته الشائكة بعين الإعتبار وبذلك بدأ العلماء يشعرون بضرورة الإبتعاد عن النظرة الكلية للكون .


المذهب السفسطائي قام بنقد الفكر البنيوي للمعتقدات الدينية والمثيولوجية والميتافيزيقة، توغلوا إلى العمق ِ إلى حد ِ الإلحاد ، شيئا ً فشيئا ً حدث َ الإنزياحٌ في العالم ِ وانساقَ الجميع وراء َ أسئلة جائعة ، عصر المادة والسرعة هو ذا تغيرت ِ المفاهيم ٌ تغيرا ً جذريا ً
ساد النفاق ٌ العلنيٌ الذي تمارسهٌ السلطة المنحطة على مختلف الشرائح الإجتماعية ، العلماءٌ كلما ازداد علمهم ازداد بؤسهم !!

وها نحنٌ ذا نعيشٌ نتائج َ فضولنا َ ، خدشنا قداسة َ الطبيعة ِ تركنا الحجاب َ الذي أوصى به الإسلام ، والإنجيل في الإصحاح الحادي عشر !
ومختلف الديانات ِ ..

لا توجدٌ قناعة ، والعربٌ اتفقوا ألا يتفقوا كأنهم دمى بلا روح تسوقها أياد ٍ خفية
العالم ٌ العربي بحد ذاته ِ يتجه ٌ إلى الخراب ِ
ولكن هناك بصيص ضئيل كضوء ِ شمعة ٍ تكاد الريح أن تطفئها ، هناك بصيص يجعلنا نؤمنٌ بأننا لن نشهد َ ذالك َ التدهور الكلي

كفوا لسان المراثــــــــــي إنهـــا ترف ٌ
عن سائر ِ البؤس هذا البؤس يختلف ٌ

ويا أمة ً تقول ٌ يا ويلــــــي ويا لهفي
والله لم ياتي بعد ٌ الويـــــل ٌ واللهف ٌ



أصبحنا نشتكي لأننا لم نتقن دورنا َ في المسرحية ، سقط َ القناع وذابت ِ المساحيقٌ المريمية
لم يعد للدور ِ من بقية ، كتب َ علينا َ الشقاءُ والبؤس لأننا ننافق ٌ ظلنا ً وقومنا ، تركنا الأمانة باسم ِ زمنِ الخيانة ، ولستٌ أعيبٌ زماننا فالعيبٌ فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا أليسَ الذئب لا يأكل لحم أخيه ِ ونحن ٌ نأكل بعضنا البعضَ عيانا ! نسينا بإننا بائدون وإليه ِ راجعون ، يا أمة تحمل ٌ في يدها الشمالية ِ أقدس َ كتاب .. !
حديثُ الروح
ما يوجدٌ هاهنا كان بحثا ُ شخصيا ً
وليس نسخا ً ولصقا ً


لا توجدٌ قناعة ، والعربٌ اتفقوا ألا يتفقوا كأنهم دمى بلا روح تسوقها أياد ٍ خفية
العالم ٌ العربي بحد ذاته ِ يتجه ٌ إلى الخراب ِ
ولكن هناك بصيص ضئيل كضوء ِ شمعة ٍ تكاد الريح أن تطفئها ، هناك بصيص يجعلنا نؤمنٌ بأننا لن نشهد َ ذالك َ التدهور الكلي

هنا وجدت بعض الذي أتساءل عنه

يكاد ضوء تلك أن يطفئ فلما لا تحميه من نعيش في ذلك الظلام
لو كنا أمة واحدة متحدون نقف ثابتون
حينها س تنهض تلك الأمة لتعود كسابق عهدها
أنرت أخي