بعيدةٌ

لا أجد إليك محطة !

الطريق لا عنوان له

عالمك غريب

يشبه المجهول ... عالمك

بلا هوية

كتبتُ عنك

كتبت لأجلك

لماذا اليوم تغيبين؟

زفير القلم

يصدح و يعلو

يهاجر الأماكن

يحطم المسافات

يشق الحنين و يطوي

الشوق...!

سارا

المكان

يخلو من طيفك

فلا يغدو سوى شبح

يؤرق ذاكرتي المتعبة

الوقت بدونك سارة

خيالٌ يعبر خيال

خيالٌ يا سارا

يأجج السراب في قلبي

صوتك كلماتك

عبيرك يلاقيني

يزور شرفتي المشرعة

على نسائم اللقاء

يا كبدي

يا وحيد

الصحراء في سطورك

و البيداء على مزراع الورق

غابت فجف المداد

و مات الحزن في الحزن

و أصبح الألم عادة

ألمٌ آخر غير غريب

وبالبعد منك يا سارة

رنع صوتي

السجايا هنا

والوجدان

تلخص إسمك.

همسة

أنا كتبت

فماذا قرأتي

أنا حضرت

لماذا غبتي

السماء الأرض

لا شك أن العيون

تطوق للنظر

الى المدى الذي

تنعدم فيه الرؤى

وتزول معه

أحلامي متمنياتي

بأنني في يوم من الايام

سأرى المدى الذي خذلني

يحمل معه شيئا

يعوضني عن الالم

و يأتيني بشيئ

ينتمي الى قلبي

لن أبكي لأن الزمن

يجهل الدموع

أما أنت

فقد كنت

الى جانب الزمن

عندما كنتُ وحدي

لكنني سعيد

لأن ذلك الزمن منحني

الحرية

لأكتب إسمك الى جانب كلماتي

سارا

مذكراتُ قلمي