أميَرتيَ
ياقصَتيَ وَصغيرَتيَ
يَآ قبلةَ التآريخَ ...
يَآ روحَ الحضآرآتِ القَديمَةَ والحَديثةَ...
إنَيَ عشقتكـِ ...
فأزهرَ الرُمآنِ فيَ شِعريَ ...
وفآحَ العطرُ فيَ رحمِ القصيدةَ ..
أيتهآ الجَميلةَ ...
يآ مجدَ تَشرينَ...
أيتهآ الطآهرةُ النقيةَ ..
لآ أعلمُ مالذيَ يَجريَ ..
سوىَ ..
أنهـُ فيَ حُضوركِـ تَشدوُا البلآبلَ ..
وتتتفتحُ الأزهآرُ فيَ أرجاءِ الحَديقةَ .
أيتهآ العَفيفةَ ...
يآ قبلةَ الشعرِ ...
وَقصيدتيَ الأولىَ والآخيرةَ ...
إننيَ لآ أعلمُ مالذيَ يَجريَ سوىَ...
أنهُ في غيآبكـِ تَبكيَ السنآبلَ ...
ويَهجرُنيَ الربيُعُ وأوراقَ الخريفِ
والعصآفيرُ والحماماتُ الحَزينة
أيتهآ الشَقية
لآ أعلمُ مآلذيَ يجريَ سوىَ ...
أننيَ فيَ غيآبكـِ لآ أفقهُ في فَن القَصيدةَ ...
فكلُ الحُروفُِ لآجلِ عينيكـِ تُصليَ بمكةَ..
تُدعوآ عودةَ فآتنتيَ الَجميلةَ
يآ صديقتيَ وحبيبتيَ أيتهآ النَبيلةَ ...
إنيَ عشقتكـِ قبلَ إنشطآرِ الكونِ
وَقبلِ أنَ يَكتبَ فيَ الهَوىَ شآعرُ
إنَي عشقتكـِ منذُ عصورٍ الجآهليةَ ..
آيتهآ الأميرةَ يآ حمامتي التيَ ...
طارتَ فوقَ هاماتِ السحآبَ
يَا لحناَ عذبُ يُزينُ كلَ الأغنيآتِ ...
يآ نجمةَ ليليَ اليتيمَ
عشقيَ لكـِ الأبُ الشَرعيُ:
لكلِ الزوابعِ والأعاصيرُ العآتيآتِ ..
.. أيتهآ الآنيقةَ
عشقيَ لكـِ ...
صوتَ فَيروزَ الحَزينَ ...
عشقيَ لكـَ ...
شعريَ الوَحيدَ ..
وقَصيدتيَ الوحيدةَ...!
خرافية نَبض مَلكيَ
لأخر أنبياء المطر