أنا من يرى في معطف النجم مسكناً
ومأوى حصيناً للطريد المؤنّبِ
:
وأنسج من خيط الحياة فتيلةً
لأشعل قنديلاً مضيئاً لمركبي
:
أيا من يحاكي في بهاء طليعة
بدوراً تجلّى نورها عن أحجبِ
:
فهل كنت تدركني وتدرك منزلي
إذا لم أكن بين النجوم الأشهُبِ
:
وهل كنت تدرك من أنا؟ في حقبةٍ
مضت بين مظلوم الحياة ومذنبِ