أيتها السماء ذريني سهما إلى خطى حبيبتي
ألقيني إلى أزلها و داوي جروح الجسد
أيتها العذارء المتمية بملامح غامضة
لا تدرين عن الأوجاع..
فلا تبحثي في قواميس الاحشاء
عن وطنٍ سكنته الأشباح..
سأكون نذيراً لحبٍ على رصيف العمر
تهب إليه النسائم من كل صوبٍ
فترجع إلي بلا أقدار..