06-13-15, 04:57 PM
|
#1 |
| | | | | | | المكان » أَسْكُنُ فِـي جِـبَال ِ الألِمْبِـسْ !وََبََيْـنََ رمُوْشِـك ِِ يَا أَنْـت ِِ ! | الهوايه » الِشعْرٌ خٌبْـزِيْ، وَالتَهَافُتٌ حِرْفَـتِي ! | | | | | |
الفنُ الإرتجَالِيُ !!
فن ٌ الإرتجال ِ !!
في هذه ِ المساحة ِ البنية ِ كقهوتي المسائية ِ ، سنخصصٌ مكانا ً للفن ِ العفوي ِ، وسنتألقٌ بصيغة ِ الحروف ِ التي ستنتمي لمسك ِ الغلا في أخر ِ المطاف ِ ، سنطوفٌ على مملكة ِ قلوبنا َ بحثا ً عن العناوين ِ الجذابة ِ وعن القاواميس ِ الوارفة سنبحث عن اللغة ِ التي ستقودنا َ إلى يابسة ِ الحرية ِ، والتي ستمثلنا كلواء مستقل ٍ في الأفق ِ
.. وستجعلنا َ نعبر ٌ بلسان ِ الحال ِ عن سائر ِ الأشياء ِ التي تحتاج ٌ لنسق ٍ ما ..
سنرتجلٌ قصائداً ونثرا ً أو حِكما ً ، كلاما ً مقفى ومشبباً بالأغراضِ التي تعانقٌ روح الجمالِ الأصيل ِ أو شيئاً عاريا ً كالولادة ِ الجديدة ، فليتفنن ِ المرءٌ في فنه ِ ، وفليسترسل مع طبعه ِ بسجيته ِ، فليرصد من شموسه ِ شمسا ً مستقلة ويكن كالغوائص ِ الذي لا يعودٌ إلا بنتيجة ٍ حاسمة أو كنز ٍ فاخر ..
أنا حيٌ إذا أنا موجود
أستطيعٌ أن أصوغ َ سحرا ً من لب ِ الجمود ..
أستطيع أن أنسج َ من اللاشيء ِ شيئا ً ، فالإرتجالٌ هو خرقُ النواميس ِ والحدود، هو الإندماجٌ مع اللحظة ِ والتعبير ٌ عما َ يخالج ٌ المرء َ ، هو التنقيبٌ في مستودع ِ الضمير ِ، والبحثُ عن خلاصة ِ الإحساس ِ ، والإرتجالٌ هو ترويضُ الفكرة ِ التي ما تزالٌ معلقة ً في الأثير ..
سأرتجلٌ في الحب ِ
مثلا ً بداعي الفضول ْ ..
ستقودني الصورةٌ كي أنسج َ العبارة :
وسأقول ْ :
ما لم يقله قيس ٌ
وهو واقف ٌ على الطلولْ :
سأقول ٌ جملا ً نقشتها َ في حلمي على وجنة ِ
الكواكب !
سأشدو سمفونية ً من أجل ِ الحاضر ِ
في المخيلة ِ ، والغائب ْ ..
أحبك ِ
والحبٌ بحثتٌ عنه في متاهات ِ
الغياهب :
بحثتٌ عنه في ذكرى الندم ..
وفي جيب ِ العدم !
لم أجده ٌ إلا في سجن ِ
قلبك ِ الحرْ ..
كل شيء بلا بـك ِ مر ٌ .. مرٌ ..
مرْ ... *
**
***
**
* وهنا َ
سأضع ٌ عنوانا ً ليأتي الذي من بعدي كي يخوض َ فيه ِ
مغامرته ٌ :
مثلا ً : ( الخيانة )
وللعابر ِ حرية ٌ التعبير ِ
عن خفايا َ الضمير ..
والقلب ِ الأسير ، بلذة ِ الحرف ِ الإكسير !
ولكن كل هذا بأمانة .. )
سأجربُ
كأني ذاك َ العابر ْ
وسأحارب ٌ
بقلمي جنون َ الحروف ِ ..
:
:
وداعا ً أيتها الخائنه
أقولها بدموع ٍ
مثخنهْ
من شهة ِ قلب ٍ لم يندمل
ماتزال روحك ِ فيه
ساكنه ْ
ألم أضحي بكل الأشياء ِ الممكنه ْ
ألم أكن قربانا ً حيا ً
يلتوي قلبه ٌ على لحاف ِ الشوق ِ
ألم أكن يا سوسنه ْ :
ألم أقاتل
جيش َ أنوبيس
وأوزوريس ْ
ورمسيس
وجميع َ الجحافلْ :
من أجل
لمسة
وفي النهاية ِ أُنفى بين َ قضبان ِ الوحدة ِ
لأعيش َ النكسة ...
أهكذا تورد ٌ الإبل ٌ يا عاشقة
تتركين َ عبثا ً شفتي في العراء ِ حارقه ْ .. !!
وداعا ً
وداعا ً
أيتها الخائنة *
*
**
***
**
*
عبرتُ ثانية ً
كي يتضح َ المقال ٌ
الإرتجالي ٌ، الذي أعتبره ٌ كالولادةَ ِ الحديثة
على المساحة البنيه ْ
فلكل ِ منا َ قلم ٌ وعقل ٌ وإحساسٌ، وورقةٌ تنتظرٌ مدادا ً ليسقي غليلها َ ..
من المكانٌ و اللامكان
الذي يأتي منه ٌ الإلهام ْ !
أروم ٌ من الجميع ِ
أن ينقش َ هاهنا َ ما طاب وراق َ من فنون ِ اللغة ِ وكنوز ِ
الأحلام ْ ...
الموضوع :
( الفراق )
سيتحتمٌ على المشارك أن يقول شيء ً ينتمي إليه ِ كيفما كان ، جملة ُ أو مقولة ً ، شعرا ً حكمة ً ، لا يهم ٌ نوعية ٌ القول ِ ما يهم ٌ أنك َ قلت َ شيء َ عجز َ الصمتُ عن إخفائه ِ .. !!
وفي الختام ِ توجب َ عليك َ (ك ِ) أن تضع َ موضوعا ً كي
يخوض َ فيه الأخر الذي قد أكون أنا الذي لست ُ أنا ، أو أنا بالضمير ِ الحاضر ِ
أو الغائب ِ !!
ح/روح |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سفيان سعلي ; 06-13-15 الساعة 05:16 PM |