06-15-15, 06:32 AM
|
#1 |
| | | | | | | المكان » أَسْكُنُ فِـي جِـبَال ِ الألِمْبِـسْ !وََبََيْـنََ رمُوْشِـك ِِ يَا أَنْـت ِِ ! | الهوايه » الِشعْرٌ خٌبْـزِيْ، وَالتَهَافُتٌ حِرْفَـتِي ! | | | | | |
فلسطين ! (2)
خرابٌ خدش وجه
المدينة
لكن ، جذوع الزيتون كلها
متينـة
والأرواح التي دهست بالدبابات وقصفت
بالقنابلْ
مازالت تزحف إلى التابوت ِ كي تضمد
الجسد من الضياع
والجراحْ
ماتت وهي تسائل :
ماذنب الوجودية فوق تربة
شذيها َ
ساعد الفلاحْ
!!
كركرات الأطفال أمام
الكرومْ
أغنية المساء ، لشوق النجومْ
سقوط السيفِ المهزومْ
على الساحة ِ
الدامية
وانبجاس براكين الكلومْ
ما ذنب الروح المظلوم ، كي تدركهٌ رصاصة العدو ِ الغشومْ
شراذم ولصوص تغـتصب الزيتون في
واضح النهارْ
وتشرب مداد القافية من
حشاشة الأشعارْ
والأمة العربية من عروشها تشاهدُ
وأين هو الخليفة ؟
كي يردع صوت المدى ، وخطى الدخيل
الحثيثة ..
عيونُ صقر ٍ كفيفة !
عاجزة نبال الأخ ، كأن ما بينها وبين الطفل العربي اليتيم مسافة وضفة من أفاعي راعْ
أمة تشاهد قصةً للوداعْ !
ردم البيوتْ
ونخر بكارة الأحلامْ
نهاية بطيئةٌ لشعب ٍلا يموتْ
شعبِ الخيامْ
:
لكن الراية الممزقة
مـا تـركـتـهـا الـــــــــــــــــــــذراعْ !!
رغم موجة التباريح
وصدى الاوجاعْ
عروش أخرسها السياط
ولـهاثَ الضباعْ
الزيتون يدمي
لكن لم يعلن الــــــــــــــــوداعْ !! شرح ـــــــــــ كلوم : جروح
غشوم : ظالم
التباريح : الأحزان
المُدى : الموت
راع : أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم،
انبجاس : انفجار ..
ح/الروح : |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سفيان سعلي ; 06-15-15 الساعة 07:39 AM |