عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-15, 09:33 PM   #3
سفيان سعلي

الصورة الرمزية سفيان سعلي

آخر زيارة »  12-06-23 (01:31 AM)
المكان »  أَسْكُنُ فِـي جِـبَال ِ الألِمْبِـسْ !وََبََيْـنََ رمُوْشِـك ِِ يَا أَنْـت ِِ !
الهوايه »  الِشعْرٌ خٌبْـزِيْ، وَالتَهَافُتٌ حِرْفَـتِي !
أبحثُ عن القصيده ْ
في مكب ِ
التفاصيل
فالشعرٌ خبزي
ولغة الروح ِ الوحيده ْ !!
دمي على الورق ِ
يسيل ..
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أحيانا ً لا تكون ٌ الثورة ٌ من أجل ِ الوطن ِ أو الحرية ِ، ومن أجل ِ الفكر ِ أو الهوية، أحيانا ً تكونٌ الثورةٌ على الفطرة ِ والذات ِ، وهذا كلهٌ بسبب ِ الإنفتاح ِ الكلي على وجه ِ الإديولوجيات ِ الدخيلة، بدلا َ من أن يغربل المرء ٌ الأفكار التي تنشرٌ في العراء ِ ! يأخذها كما هي َ فقط لأنها متداولة ومقبولة باسم ِ العصرنة ِ والموضة، عند العامة، ما تذكر َ بأن الحق في يد ِ القليل ِ والثلة، وغير مدرك ٍ بأن الملة َ على المحك ِ والمعتقد ٌ يبطلٌ، فالدينُ يجبٌ أن يطبق َ لا أن يأخذ المرء ما يتلائمٌ مع هواه أو هواها:

فعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: "لعَن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المخنَّثين من الرجال، والمترجلات من النساء"، وفي رواية: "لعَن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال"

إن في الإنزياح ِ المطلق عن الفطرة التي جبلنا بها الله ، إن في ذاك َ إثم ٌ عظيم ٌ وانتكاسة :
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "لعَن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الرجلَ يلبسُ لِبْسةَ المرأة، والمرأةَ تَلبَس لبسة الرجل"

رغم َ بداهة ِ الأمر ِ ووضوحه ِ إلا َ أن العلامات بدأت تظهرٌ غصبا ً عنها َ ، تنذرهم أو لا تنذرهم لا يعقلون، وكل هذا بسبب تلبيس ِ إبليس، فالرجلُ يصبح ٌ أنثى والعياذٌ بالله ِ ، قد يعزو السبب ٌ إلى نقص في النفس ِ ، أو مشاكل َ ذاتية، أو إلى تقاسيم ِ الوجه ِ أو الفقر ِ ، فإن كان َ الشابُ جميلا ً يكون اكثر َ عرضة ً للإنزياح عن الفطرة ِ ، وإن كان قبيحا ً فليس هناك من سيشجعه على ذاك، أما بخصوص ِ الإسترجال ِ ، بمعنى أن تقوم َ المرأة ٌ بمقام ِ الرجل ٌ أعتقد ٌ بأن الفتاة التي مات إخوانها ووالدها ، تذهبٌ إلى السوق ِ وتحرسٌ العمال إن كان في بيتها أيٌ عمل ٍ ، تسوقُ السيارة تكونٌ هي َ الحاضرةٌ مع َ الرجال ِ بصيغة ِ الرجل ِ ، دون َ أن تنسى أصولها الانثوية ، لأن الموقف حتم عليها ذاك فأنا لا أرى في هذا أي َ ضرر، لأنها في اخر ِ المطاف ِ لا تقلد ٌ الذكوري َ ولكن الضروف َ حتمت عليها أن تواجهم فقط،


يعزوا الامر إلى خلل في التربية أو المنهج ِ ، والإبتعاد ِ عن الدين ِ الحق ِ، التأثر ٌ بما هو سائد في العقليات الحالية ، الإنجرافٌ مع تبارات ِ الموضة والسوق العالمي ، تكون ٌ الثورة ٌ غالبا ً بقيادة ِ الشيطان ِ ، فالمرء ٌ سواه ٌ الله ليمثل َ دوره ٌ الحقيقي َ الفطري َ ، لا أن يحرف َ نفسه ٌ بالمساحيق ِ كي يبدو للأخر ِ ما يراه ٌ أرجح َ عنده ، وكذالك َ حال ٌ الأنثى التي توجب َ عليها أن تكون معروفة ً بالحياء ِ والخجل ِ، مختبئة ً في بيت ِ أبيها وزوجها ، فالعالم متسخٌ ولن يسلم المرء ٌ من الززل ِ ، فمن لم يخرج من الدنيا ، لم يسلم من عواقبها ، توجب َ عليها أن تخرج إلا للحاجة وأن تطيع وتسمع َ وتتشبث َ بالملة ِ والدين ِ، قبل أن تنحرف َ عن سكة ِ المعقول ِ واليقين ِ ، فتصبح َ عرضة ً لموقف ِ الأجانب ِ الذين َ يسعون َ إلا إغراء ِ شبابنا بثقافتهم الفارغة وفي أخر ِ المطاف ِ أقول :

اللهم َ اهدي البشر
فرغم َ انهم يحذفون َ الباء َ غصبا َ، إلا أني أدعوا لهم بالسداد ِ والمغفرة ِ
اللهم نقي قلوبهم كما ينقى الثوب ٌ الأبيض ٌ من الدنس ِ
اللهم َ لا تبتلينا َ
اللهم َ لا تبتلينا َ




لا حول ولا قوة َ إلا بالله
أشياءٌ مخجلة تحدثٌ أمام أنظارنا ولكننا لا نستطيع أن نغير َ المنكر َ
فالساكت ٌ عن الحق ِ شيطان ٌ أخرس ، وجلمود ْ
وأغلب القوم ِ ساكت
وأغلب ٌ الوجوه ِ وجه ٌ باهت، كأن الموت َ في والسواد ٌ يسود ..



ح/روح