06-25-15, 11:55 AM
|
#47 |
للصمت حروف تصرخ | ذات ُ زمان
رأىَ عينا ً لها ، وحاجبا ً مختلفا ً
كحدِ السيفِ كان
هامَ بها ،،كتبَ الحرف ، كلُ الحرفِ عنها ،
تجرأ ،،وتحدثَ لنفسهِ كم أحبَ الموت في مدى عينيها
علها تراه
ذات ُ مكان
أمسكَ بيدها ،،ووضعها على جبينه
قتلهُ الأمان
هامَ بها من جديد ، فكتبَ الصمت ، كل الصمت عنها
صارَ يتعطر بعطرها الأنثوي الصاخب ، و لا يحسنُ سوى إغلاق عينيه ،،، والأبحارِ الى شرفةِ منزلها ، ليموتَ هناك
للمرةِ الآلف بعد الآلف
أضاعَ الزمانَ والمكان
ولم يجدْ سوى متكأ ً واحداً يناسبه
،،بين كلمات القصيدة |
| |