06-25-15, 05:14 PM
|
#77 |
| لا أدري لماذا كان حبي لوطنك يكبر كلما قبّلتني !!
و كأن تراب أرضك يلثمني و يعدني بأنه سيرتب لنا بيت الطين هناك
لحياة قد لا يطول عمرنا لنلتقيها ..
كيف أنني هِمت في كتب التاريخ التي دَرستني و أخبرتني و لم أنصت لها
... أن حريتي الآجلة مهدها عينيك
أرضها صدرك ....
و رايتها ... كفك التي صافحتني و لم تغادرني حرارتها حتى اليوم
و أنا في سجني |
| |