كانت الحياه تمضي والايام تتلوها الايام والاشهر والسنين كانت الحياه هادئه وساكنه لذلك الشاب ,, كان يعيش بهذه الحياه بلا مسئوليات فقط كان يعيشها بالضحك احيانا يقال عنه انه مهمل لا يبالي ,, وكانت تلك السيده تعاني في بعض لحظات هذه الحياه كانت تشتكي كثيرا من أرق هذه الحياه ,, حتى التقى ذلك الشاب بتلك السيده في منتصف لحظات هذه الحياه ,, كان لقائا بلا موعد ولا مكان كانت صدفه وجدت فيها تلك السيده الامل في هذه الحياه بذلك الشاب كانت تتقرب منه كثيرا حتى امتلكت قلبه ,, حتى اصبح ذلك الشاب يكره اللحظه التي تغيب عنه ,, احس بالمسئوليه تجاهها اصبح يسئل عنها في كل ثانيه في كل دقيقه وكل ساعه ,, اهداها كل م تتمناه في هذه الحياه ,, حتى اصبحت تقول لقد جعلت هذه الحياه كالجنه بالنسبه لي ,, لم يطلب منها الا الوفاء والبقاء معه دوما ,, ترك كل شيء لاجل اسعادها تحمل جميع مشاكلها ,, كان يضحكها يوميا يرسم الابتسامه دائما على شفتيها ,, كان يقول لها دائما لا اريد حزنك وان ابتسامتك تشرق حياتي,, كان يغضب عليها احيانا كان يصرخ عليها اذا احس انه سوف يفقدها ,, حتى اصبحت تبتعد عنه شيئا فشيئا ,, لم تعد ترى انه يفعل كل هذا من اجلها وانه يريد لها الخير ,, كان يرى بعينها انها تريد الابتعاد احس بالالم ,, كيف هذا وانا من صنعت لحياتها التفائل والابتسامه ,, حتى رحلت واصبح يناظر خطواتها وهي ترحل بلا ردة فعل فلم يعد يستطيع ان يردها عن قرارهاا ,, فهي لم تعد بحاجه له ,,,,...............