بوح ... على ورقٍ ممزق



كلماتي إليكَ .. أبوح بها في ورقٍ سوف يتمزق
لأني أكره أن أبوح إليك .. إلا أن حاجتي للبوح ، تلزمني بالكتابة إليك .

اعتبرها فضفضة ، اعتبرها رسالةً من مجهول ..
اعتبرها أي شيء .. لكن لا تنظر إليها ، أنها رسالة مني .
قد أدميكَ ببوحي ، قد أحرق فؤادكَ الجميل .. قد تضيقُ بها أرضكَ و حياتك
لا تعتب علي ، لست أتعمد القسوة .. لستُ أتعمد تمزيقَ قلبك ، لكن ألمي يفيض
ولعله ببوحي يخمد قليلاً
دعني أصيبكَ من ألمي الذي تسببتَ به أنت ، نعم أنتَ وحدك
لكن تجاهل الألم .. وتذكر ألمي فقط!

تذكر ما سببته لي ، تذكر أن الكأس الذي سقيتني منه كان سعيراً أشد
تذكر أنكَ أدمعتَ عينينٍ لا ذنبَ لهما سوى .. أنهما يعشقانك

و اعلم أنني كرهت الراحة ، كرهت العزلة .. كرهت الهدوء و الإسترخاء
فكل دقيقةٍ أقضيها في سكونٍ تزيد من وجعي

تتقلبُ الأفكار بعقلي ، فيتأجج ألمي ، وتُعادُ أحزاني
و تدمى جراحي التي أبت إلا أن تعذبني

خذها رسالةً مني ، وافهمني
بادلني الحب .. بادلني العشق

لكن لا تقتلني

،،،،،،،


وتركتها رسالة ممزقة ، لم تصل إليه !



مرجانة