عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-15, 06:42 AM   #1
رويدا محمد

الصورة الرمزية رويدا محمد

آخر زيارة »  11-27-20 (12:50 PM)
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تملأ خزائن الله نوراً ، وتكون لنا فرجاً وفرحاً وسروراً.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي قذف المحصنات من المؤمنات ...؟





قذف المحصنات من المؤمنات ...؟




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد

أعرض لكم موضوع يمس مجتمعنا الإسلامى ثم نتناقش سوياً
نبحث عن الأسباب ونحاول أن نجد الحلول الله
قذف المحصنات من المؤمنات ...؟
فقد جاء الإسلام بما فيه سعادة الامة في الدنيا والآخرة إن هي تمسكت به،
وقامت به حق القيام فقد اهتم الاسلام بكل ما يخص المرء من دينه و انسانيته
و حافظ عليه و صانه حتى في عرضه ، فنهى المسلم عن أن يتكلم في أخيه بما يؤذيه،
وأوجب عليه إن رماه بفرية حد القذف ثمانين جلدة، وقبح جلًّ وعلا غيبة المسلم غاية التقبيح
فقال:
{وَلاَ تلمزوا أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُواْ بالألقاب بِئْسَ الاسم الفسوق بَعْدَ الإيمان وَمَن لَّمْ يَتُبْ فأولئك هُمُ الظالمون} الحجرات : 11.
قال تعالى :
( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ) [ الأحزاب : 58 ] .
والقذف كبيرة من الكبائر
دعا الإسلام إلى الابتعاد عنها حتى تصان أعراض الناس؛
قال (: (اجتنبوا السبع الموبقات).
قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال:
(الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولى يوم الزحف (الفرار أثناء محاربة الأعداء)
وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) [متفق عليه].

و لمّا كان القذف من أشنع الذنوب ،
و أبلغها في الإضرار بالمقذوف و الاساءة إليه ، كان التحذير منه في القرآن الكريم شديداً ،
و مقروناً بما يردع الواقع فيه من العقوبة .
قال تعالى :
( وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) [ النور : 4 ] .

ومن هذا يتبين لنا خطر اللسان ، وما يترتب على ألفاظه من مؤاخذات ،
وقد قال النبي : وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم
وقال تعالى :
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ فيجب على الإنسان أن يحفظ لسانه ،
ويزن ألفاظه ، ويسدد أقواله ،
قال الله تعالى : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا.
و سؤال لهذا الموضوع النقاشي
لماذا الانسان ينتهك حرمات الاخرين رغم ان الله اقر بطرد كل من يقذف الاخرين من رحمته ؟!
ننتظر مشاركتم وتفاعلكم مع الموضوع
شكرا للجميع