عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-15, 04:53 AM   #4
الساحرة

الصورة الرمزية الساحرة
طَلِيـقة كـَ الطيـُور

آخر زيارة »  01-16-24 (06:16 AM)
الهوايه »  كثيرة ومنها التنزُّه في عقول الآخرين

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




لا أدري لماذا عاش الإنسان في وقتنا الحاضر في صراعات لا تنتهي ومازال في وسط حروب كثيرة يقاتل هذا وينحر ذاك وفي الداخل يقاتل نفسه
ولكن أن عدنا للخلف للماضي البعيد لوجدنا الجواب..
ربما البعض منكم لا يعلم أن بعض القضاة لا يصدر على الفرد الذي ارتكب جرما بحق أخيه ألا بعدما يطلع على ماضيه
ففي الخلف ماضي قد صقل شخصية المتهم الماثل إمام العدالة
ومن يدري قد يغفر له وينجو من جريمته بعد أن يؤهل
من جديد ليقبل على الحياة جديدة ويمكن إن لا يغفر له كون أسباب وقوع الجريمة لا تتوافق مع ماضيه وأعتقد
ان حاولت ان تفهم ماضي الفرد ستكون إمامك تناقضات كبيرة في حياة المتهم ربما تجعل حكمك عليه غير عادلا
لذا أظن يجب أن يكون لديك قوة إنصات للعقلك دون قلبك وشديد الملاحظة
إمام الأدلة التي بين يديك و يا حبذا لو تملك نوع من الفراسة فكثيرا ما نحتاج لقراءة الملامح الخفية التي تقف إمامنا ..
ويا ليت ان نعلم مهما بلغت من القوة في داخلك وان صنعت من مدرعات فولاذية لن تعيش السلام النفسي ما لم تخلقه وأنت في داخلك
لا يزال الإنسان في صراع منذ أزل ليس على قطعة رغيف بل هو الحقد والحسد على لا شيء حقيقي
وكأن قابيل وهابيل يمثلان إمامنا ألان وكأنما الحياة الدنيا خلقت لدفن الأبرياء والضحايا
والسبب مجتمع لم يعي ظروف شخصا
قد قتلته الظروف في الماضي حتى أشرق عليه الحاضر
وقلبه باهتا لا دماء فيه
فـ أصبح مجرما و أمسى مجرما وأشرق الصبح ومازال يمارس الضغينة التي احتفظ بها في داخله منذ ماضي بعيد
وأضحى الضمير ميتا لذا صدر القاضي عليه حكما
(جعلوني مجرماً)
*
من القلب اشكرك فقد استمتعت حقا