عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-15, 03:41 PM   #10
الســاهر

الصورة الرمزية الســاهر
عزيز نفس وعزتي مالها حد

آخر زيارة »  02-10-19 (02:23 PM)
المكان »  في قلب روعة الســاهر
الهوايه »  القراءة وخاصة الشعر
سأظل احبك ولو طال انتظـاري
فإن لم تكن قدري فقد كنت اختياري
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بداية يجب علينا ان نفرق بين الحياء والخجل
الحياء محمود والخجل مذموم
الحياء خلق الإسلام، وقد قال صلى الله عليه وسلم: الحياء شعبة من الإيمان. رواه البخاري ومسلم، وقال أيضاً: الحياء خير كله. رواه مسلم.
ولا منافاة بين الحياء وقوة القلب، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشجع الناس، ومع ذلك كان أشد حياء من العذراء في خدرها!!
هذا وقد فرق العلماء بين نوعين من الحياء، النوع الأول ممدوح وهو المراد في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المادحة له، وهو ما يمنع النفس من فعل القبيح والتقصير في حق ذي الحق، وهذا النوع من الحياء من خصائص الإنسان ليرتدع عن ارتكاب كل ما يشتهي مما لا يليق فلا يكون كالبهيمة.
وأما النوع الثاني من الحياء، فهو الحياء المذموم وليس هو مراد النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا النوع من الحياء مذموم شرعاً لأنه يحول بين المرء وبين قول الحق وفعل الخير، فقد يصده عن طلب العلم الواجب ويجر صاحبه إلى فعل المحرمات والوقوع في الكذب ويجر إلى ترك الواجبات والفرائض، فهو تلبيس من الشيطان وليس بحياء في الحقيقة.
هذا وإن الحياء المذموم حالة مرضية وهو ناشئ عن أسباب منها سوء التربية في الصغر، ولدفع هذا الحياء المذموم عن النفس أسباب علاجية يعرفها المختصون