عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-15, 03:02 PM   #119
الساحرة

الصورة الرمزية الساحرة
طَلِيـقة كـَ الطيـُور

آخر زيارة »  05-20-24 (06:54 AM)
الهوايه »  كثيرة ومنها التنزُّه في عقول الآخرين

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




انتي بتقولي عادي
طيب تتوقعي كل الحاضرين
بيقولون عادي
تتوقعي وقت يلعبون مع اولاد خالاتهم
محد بيتكلم عليهم
صدقيني
حتى الزوج نفسه لوكان جاء اولاده بلون امهم
اول مايسأل احد هذا ولد مين ويقله ابني
بيرد عليه كيف ابنك يعني زوجتك بيضاء
مليون شغله وشغله بتفتح هذا الباب ومشاكله

طبعا غير عادي لدا البعض
تلك عادة جرت بين العرب الزواج من نفس الدائرة
والخروج منها مهلكة فصدقوها فهي ليست حقيقة مطلقة
فالطبيعة لم تمنع التزاوج ما بين ابيض واسود
فلن تفقد إنسانيتك وقيمتك الذاتية …
من افقدها هو الانسان فهو يظل جاهل وظالم لنفسه
فمازال البعض يجد بنفسه الخصاصة و حب التميز
وذلك كبر في النفس لمن لم يحتويه ويقتله
يكبر بداخله كفرعون حين رأى نفسه إلها
من دون الله القصة بدأت عندما وجد نفسه
اشرف وأفضل من خلق الله …
المجتمع خليط من الأجناس والعروق
وهو شيء مألوف أول خطوة اتخاذها
المغفور له بأذن الله الملك عبد العزيز
توحيد المملكة وساوا ما بين القبائل وألف
بينهم وجعلهم تحت راية واحده
وكلنا نعلم الحروب القبلية وما كنت إضرارها سابقا
اليوم نلتقي بالأسود والأبيض في المدارس
وفي الأسواق وفي العمل و في كل مكان نذهب إليه
ولهم كافة الحقوق لا نتميز عنهم بشيء
أن قتلت واحد منهم ستقتل لن ينجيك
حسبك ونسبك أو لونك ..
ماذا لو تزوج رجل قبلي بامرأة بيضاء من اوربا
هل سنتنكر هذا اللون مثله مثل الأسود
عموما الوقت كفيل ليمحي هذا الامر كما
حصل لبلدان مجاورة



الدين الاسلامي متوافق في احكامه واموره
مع العقل البشري
يعني مافيه احكام اسلاميه يرفضها العقل او مايحبها
وهذي ميزه من مميزات ديننا ولله الحمد
من قال
على كذا كل من في العالم مسلمون
ويوافقون على احكام الشريعة الاسلامية من مبدأ
العقل متوافق مع الاحكام
العقل اخصه الله بالبحث والتدبر والتفكر وترك له حرية الاختيار
الصراع داخل الإنسان بالبحث عن ألها أزلي ليس بالشيء الجديد
لو كان رجل جاهل لا يملك سوا عقله على ارض ما لوحده
لديه بقرة يحلبها ويشرب حليبها للوهلة الأولى سيعتقد
أنها ألها أنقذته من الجوع ..
وحينا يشرب من ماء
النهر ويتغذى على السمك عندها سيغير رأيه
عن البقرة ويرى النهر أحق بالعبادة فنهر أعطاه الغذاء والماء
يسقط المطر وتروي الأرض وينبت الزرع وتتفجر الأنهار فيصرف نظر عن اله القديم النهر وهكذا
عقله هنا يخبره أن هناك ألها يحيط به في كل
ما يجده إمامه حتى يصيب كبد الحقيقة
كما في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام
فالتشريعات السماوية في كل زمان ومكان
تختلف لكنها تظل تحت مظلة الإيمان باله واحد
فيسلم العقل تسليم مطلق
لـِ إيمانه لهذا الخالق وأن تعارضت التشريعات مع العقل
لو كان متوافق ما جاهد المؤمن نفسه
وحفظها تحت راية أوامر وتشريعات إلاهية
لو كانت كذلك ما رأيت العاصي بيننا
وما رأيت الملحد والكافر ما رأيت خوارج عن الدين
أي نعم التشريعات الدنية نظمت للفرد حياته تحت أوامر ونواهي
لكنك أنت من تملك حرية التفكير والاعتقاد
هناك الكثير من الملحدين خرجوا من الدين بسبب
عدم تقبل العقل للـ احكام وتشريعات الدينية
لذلك السبب أصبح الجزاء والعقاب سبب لوجودنا على هذه الحياة
فأنت في دار امتحان
انتي تقولي الاصيل لن يفعلها وهذا واقع لاخلاف فيه
هذا ما أقر به اجدادي وابائي