07-20-15, 04:55 PM
|
#7 |
| | | | | | | | | | | | فالفينومينولوجيا تجسد وتعرف بمثابة طريقة أو أسلوب، فهي قبل أن ترتقي إلى رتبة الوعي الفلسفيconscience philosophique التام، فقد سلف أن حازت وجودا بمثابة حركة __________وصف بانها حاضر في الآن بوصفه حدث ماض يتم استحضاره
من خلال الذاكرة، فكيف يتم ويستقيم إحضار الزمن في الزمن، بواسطة الذاكرة،
بمعنى تزمين الذاكرة؟ كما يُوكّد أرسطو على أن تجربة الذهن ذاتها، تقتضي بالضرورة
وجود صورة، تكون مشابهة للإحساسات شريطة أن تكون غير مادية. ___________ يمكن القول أن اللمسة البارزة التي جاد بها أفلاطون؛ تكمن في
حمل الصورة (الأيقونة) إلى نطاق المحاكاة،
وذلك من خلال التمييز بين إيمائية خيالية خادعة في استهدفاها
وبين إيمائية أيقونية مستقيمة، صحيحة وحقيقية _______________ فالتخيل إنما هو وعي موصوف بكونه فعلا محضرا ثاني الإحضار، أي مبدعا ثاني الإبداع. ولا أحد يجادل في وجود زمن محضر ثاني الإحضار، ولكن هذا الزمن يرد اضطرارا إلى زمن معطى إعطاء أصليا، بما أن التخيل ليس البتة بوعي شأنه أن يعرض موضوعا ما على أنه معطى في شخصه. وفي مرمى تحصيل قصد مفهوم للتخيل، عمل هوسرل على جعل فعل التخيل موضوعا في حد ذاته للإدراك؛ فإدراك التخيل هو وعي معطى إعطاء أصليا لتحصيل معنى ما المتخيل. وهو في إدراك هكذا إدراك، إنما ملاحظة المتخيل ومعاينته في وعي لما يكون معطى في شخصه. ________ إن الذاكرة هي بصيغة المفرد كمقدرة وتحقيق وتنفيذ، أما الذكريات فتأتي في صيما الذكريات فتأتي في صيغة الجمع. كما يمكن اعتبار الذكريات كأشكال خفية لها تشعبات دقيقة أو قليلة الدقة، تبرز ممن خلال خلفية مكنّاة "خلفية ذاكرتية". غير أن أهم سمة، هي تلك التي تتعلق بالإمتياز المعطى عفويا للأحداث من بين كل الأشياء التي يتم تذكرها.(36) ومن أجل حل إشكالي المسافة، نجد ريكور يضع زوجي العادة والذاكرة في إرتباط في الصلة بالزمان، بوصفها فرصة سانحة للتطبيق على قضية الذاكرة. ______________ بحث رائع جدا
وما اقتبسته هنا في هذا الرد راق لي كثيرا
شكرا لك على مجهودك الملحوظ
تحيتي لك ولكاتب الموضوع ... |
| |