الموضوع: فقه المحبة
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-15, 06:33 AM   #1
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (01:44 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي فقه المحبة



أقبِل و صُن للحب بعض شرائعه
فلقد رأيتك مُعْتَلٍ أعلى سلالم منبره
تهدي القلوب ليؤمنوا بعقائده
تتلو مثانِيَهُ و تدعو لتابعه
إني رأيتك مؤمنا
فكيف يكفرُ مَن فَقِه ؟
---------------
أقبِل فها عِشقِي يؤسسُ مذهبا
فكُن لهُ شيخاً و قلبي طالبا
و افتح كتابك مُمعِناً و مُقلِبا
علِّي اُجازُ على يديك مُحقِقاً حلم الصِبا
فبَعدُ ما نفِذَ المِدادُ
و لا اليراعُ تعطّبا
------------
يا واعظي ألّا اُقاربَ آيةً لنفاقِ
ما آيةُ القلبِ المُفارقِ يومَ تَلاقِ
إني لزمتُ العهدَ مِن عهدِ التوددِ و الوفاقِ
و ما كذبتُ سوى على نفسي بأنَّ وعدكَ باقِ
حسبي نفاقاً حينما خاصمتني
هو أنني قد فجرتُ مآقِ
-----------
يا أنتَ ما حُكم الهوى في لوعتي ؟
ما الحُكمُ في غُسلِ اشتياقي بدمعتي ؟
هل في التيممِ صوبَ محراب الهوى إثمٌ يُبررُ وحدتي ؟
يا أنت يا مُفتي الغرام ...
ما حُكمُ قتلِ محبتي؟؟؟
-------------
يا وحيَ أبياتي و مهبِطَ أحرفي
إقرأ غرامي و ادّثِر في مصحفي
إلا فعلتَ فأيُ دربٍ أقتفي؟
و بأيِ نورٍ أحتفي؟
فاصدع بخافيةِ الجَوَى
علَّ المتاعبَ تختفي
ها قد توارت بالحِجاب
رُدّوا عَلّيَ عواطفي

بقلم

محمد الفايز