اهم نقطه فالموضوع
التشريع"[12]. ونمط هذا التصور نجد أمره مكرورا في عدد من القضايا والمفاهيم، من خلالها نلمح أولى معالم تشكل "الرافضون الجدد"، يحسبون كل وافد وطارئ بدعة. هنا مكمن القطيعة بينهم وبين رواد الإصلاح. هكذا نلفي راسخ اعتقادهم، كما يصفه يوسف القرضاوي، يعتبر كل مستجد "من الأحداث في الدين وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ... ومن هنا يعتبرون الديمقراطية كلها كفر (منكر) يجب مقاومته، وأخذ القرار بالأكثرية بدعة غريبة مستوردة، وكذلك فكرة تكوين الأحزاب أو (الجماعات). كلها تدخل في دائرة الحديث الصحيح المتفق عليه "من أحدث في أمرنا ما ليس منا فهو رد"."[13].

ليس كل امر يستحدث في الدين بدعه ابدا هذا مفهوم خاطيء

مثلا؟ هل لو خصصت لنفسي يوم فالاسبوع اصلي فيه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم هل هذه ظلالة فالنار ؟

مشكلة المتشددين يستغلون الادله ويحرفون الكلم عن مواضعه

متى تصبح بدعه اذا غيرت في الثوابت والاصول كان اصلي العصر ١٠ ركعات او اصوم رمضان من الفجر الى العشاء ان ازيد عليها او انقص في شروط او اركان او او إلخ
وهكذا



بصراحه لو استخدم المسلمون الاسلام المعتدل لما وصلت الامه الى قاع الامم ولكن تدهورنا من سبب فئتين اما متشدد اسلامي او متشدد ليبرالي

وكلاهما اسوا من بعضهما البعض


حينما كان الاسلام يستخدم في كل جوانب المجتمع والحكومه ويطبق على الكل بحد سواء كنا نحكم ثلاثة ارباع الارض وكنا اهل العلوم جميعها


الان اصبحنا الأضعف واصبحنا نحصر العلم فقط على حلال وحرام

ونسوا بان باقي العلوم لاتقل اهميه عن علم الفقه وعلم الدين

مما جعلهم يقتصرون العلم على اتجاه معين ومحدد ويزهدون فالدنيا بطريقه قد تهدم بعض اسس الدين والحياه بأكملها