عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-15, 12:32 AM   #8
سفيان سعلي

الصورة الرمزية سفيان سعلي

آخر زيارة »  12-06-23 (01:31 AM)
المكان »  أَسْكُنُ فِـي جِـبَال ِ الألِمْبِـسْ !وََبََيْـنََ رمُوْشِـك ِِ يَا أَنْـت ِِ !
الهوايه »  الِشعْرٌ خٌبْـزِيْ، وَالتَهَافُتٌ حِرْفَـتِي !
أبحثُ عن القصيده ْ
في مكب ِ
التفاصيل
فالشعرٌ خبزي
ولغة الروح ِ الوحيده ْ !!
دمي على الورق ِ
يسيل ..
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





السلامٌ عليكم :




بذيءً ذي بدء :

أشكرٌ جميع العابرينَ بدون ِ استثناء ِ، على مرورهم ، وكما أجزلٌ الشكرَ للذين عبروا دون أن يتركوا بصمتهم، وفي الحقيقة ِ ولا شيء َ سواها َ، هذا موضوعٌ حصريٌ وهو منقولٌ من ابني عمي أشلحي يوسف وقمتٌ بنسخه ِ هاهنا كي نستفيد ونعلق َ وننتقد ونفعل أي شيء ٍ بخصوص ِ هذا الأمر، ولا يخفى شيءٌ بأن هذا الموضوع كان مجردَ لمحة تطويقية على الجدلية التي تكتنفٌ الشرى والديموقراطية، وليسَ إبداعا ً شعريا ً خياليا ً، والمراجعٌ تثبتٌ هذا، كان مجرد مقارنة ٍ وتفحص ٍ، والفيلسوفٌ يبني فكرتهٌ على أنقاض ِ الفكرة ِ، ويكوٌنٌ نسقهٌ ليحاصر َ الإشكال الذي يكتنفٌُ الموضوع َ، وأنا أحترمٌ أيَ رأي ٍ ينتمي للغير ِ، ولكلٍ قناعتهٌ ومنظورهٌ ومنواله ٌ، وما قام به ِ يوسف أشلحي كان رحلة ً ينبشٌ فيها ً تحت َ أغوار ِ الحقيقة، بغية َ الوصول ِ للإستنتاجات ِ، وسائر ِ الأمور ِ التي رام َ الخوضَ من أجلها َ ، والديمقراطية هي حكم ٌ الشعب ِ، والشعبٌ يمثلٌ الكثرة، والحقٌ غالبا ً ما يكونٌ عند القليل ِ، (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) الأنعام 116
(إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين)
(ويوم حنين إذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغنِ عنكم شيئاً)
ان قانون القلة والكثرة يفعل فعله في كل حال، فالقلة الواعية المدركة لسنن التغيير هي ضمان استقرار الدولة، لأن الناس قد تندفع مع الأفكار الرابحة في وقت معين، ويخشى الفرد أن ينعزل فيسير مع الكبار.

فحين َ يتم ترشيح شخصٍ ما مثلاً، فالمعيار الذي يؤخذ به ِ هو تصويتُ الكثرة ِ، والكثرةٌ قد تكونٌ على خطأ، ومن أجل هذا تم َ تحريمٌ المبدأ الديمقراطي، بمعنى أن الشعب الذي ينافسُ نفسهٌ بنفسه ِ قد تكون أغلبيتهُ في الكثرة ِ التي لا تمتٌ للصواب ِ من صلة ، وبهذا يترجح ٌ قول القائلين َ، يجبٌ على الأمر ِ أن يخضع َ لصيغة ٍ أخرى ولدراسة ٍ تدقيقية مراعاةً لمصلحة ِ الدولة التي تمثلٌ الخلفية الدينية، كي تطبقَ ما عليها َ دون زيادة ٍ أو نقصٍ، فلو رجع الأمر ُ للكثرة ِ فمن السهل ِ جدا ً رؤية ٌ الدمار ِ والزلل ِ والشوائب ِ، وللعدو ِ طرقُ هائلة ٌ لفعل ِ ذالك َ بالحضارات الإسلامية، وعليه ِ أرى بأن الديموقراطية بدعة كما قال َ الشيخ ٌ، وليس كل بدعة ٍ ظلاله، فقد تكون البدعة محمودةٌ إن كانت غايتها سامية ً ونفعية، فالعصر القديم ليس كالعصر ِ الجديد ِ، في أمور ِ الحياة ِ ومتطلباتها َ وطرق ِ العيش ِ ومن جملة ِ الأسباب التي ستوضح للأخر حجم المفارقة، فمثلا ً كان المؤذنٌ يؤذنٌ من فوق ِ المسجد ِ بصوته ِ الأقصى، ويستمعٌ البعضُ ولكن البعض لا يصلهٌ الصوتٌ، فتتسعَ المهمةُ لتكون على عاتق ِ الأخرِ الذي سيبلغٌ للأخر ِ نبأ المسجدِ، أما الأن مع إزدهار التيار التكنولوجي والإديولوجي، هناك المكروفون الذي يصلٌ صداهٌ إلى أبعدِ نقطة ٍ ممكنة، وفي تلك النقطة ِ مسجدٌ أخرٌ ينقلُ الأذان إلى الجهة ِ الأخرى وهكذا دواليك، حتى شاءت حكمةٌ الله أن لا يتوقف الأذان، والأفكارٌ لا تعدٌ ولا تحصى، يلزمها حصى، وعلى العموم ِ

أشكر
جميع العابرين ْ
وكل المعلقين ْ

والرأي يحترم ٌ
ما دام لا يفسدٌ للـــود ِ قضــيهْ
ومادام َ مدعوما ً بأدلة ٍ قطعيهْ



 
التعديل الأخير تم بواسطة سفيان سعلي ; 07-22-15 الساعة 12:47 AM