عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-15, 01:08 PM   #144
خيالي هو عالمي

الصورة الرمزية خيالي هو عالمي

آخر زيارة »  04-02-19 (10:16 AM)
المكان »  بيتنا...بيت العز ^_^
الهوايه »  أشياء كثيرة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الله يعطيك العافية أخوي "معلم فله" عالموضوع الجاد و الرائع للنقاش
قرأت جميع ردود الأعضاء و تعليقاتهم...و مع إحترامي للجميع أجد البعض يبالغ في رده و مع ذلك أؤيد إن هذا للأسف واقع و أساس المجتمع
راح أتكلم عن واقع الحمدلله عايشه أنا فيه

أنا بنت سمراء (درجه متوسطه الى داكنه بالحنطي)...ما أعتبر نفسي حنطية...افتخر إني سمراء

قبيلية أب عن جد و أهلي كلهم قبايل (دواسر/ عجمان / شمر / حوطه و قحاطين)
أعرف زيجات كثيرة الأسمر تزوج بيضاء أو العكس و الحمدلله عايشين مبسوطين

حتى بالبيت الواحد....الأخوان تلقاهم من الأبيض الثلج إلين الأسمر الأسمر الداكن (ما أحب استخدم لفظ عبد لأن شخصيا اعتبره غير حضاري أبدا) و الكل عايش و ما أحد عايب الثاني
يعني هي بإختصار تعتمد عالتربية و زرع هذا الشي في النفوس من الصغر....يعني لو بدا المجتمع بجرأه و كخطوة أولى يتعامل مع هذا الموضوع بشكل طبيعي راح تنلغي هالتفكير و النظرة للون مثل المجتمعات الغربية...اللون عندهم و لا حتى الشكل مهم عندهم لم يفكرون بالإرتباط الجدي...الأساس الأخلاق و الأمانه بكل بساطه تفكيرهم منحصر على أخلاق و تربية عيالهم بالمستقبل (القدوة للأطفال)
قال سبحانه: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض)
أنا لا أنكر إشتراط الكفاءه بالنسب و هذا شي أعتبره شخصيا ذا أهمية. لا أمانع بالإرتباط بشاب أي ما كان لونه دامه ذا أ
خلاق و شهامه...شخصية رائعة و الشكل الظاهري مهم كذلك و لا أقصد جمال الوجه و لكن أقصد الترتيب و الإهتمام بشكله.
بالنسبة للحديث: (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس)
الحديث نص أهل العلم على أنه غير صحيح، فليس بمعتمد ولكن معناه في الجملة لا بأس به، وهو التخير لنسب الإنسان وذريته النساء الطيبات والأصول المعروفة بالخير، هذا معروف من أدلةٍ أخرى، كما قال في الحديث الصحيح عليه الصلاة والسلام: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)، كون المؤمن يتخير الناس الطيبين في دينهم وأخلاقهم وسمعتهم فهذا أمر مطلوب، ولاسيما المرأة أيضاً تكون من النساء الطيبات المعروفات بالديانة والفضل الكريم، هذا أمر مطلوب. (فتوى بن باز)
عذراً عالإطالة في التعليق