فتــــــــــاة قتلنـــــــى غيابهــــــــــــا



هذا قدرنا فراق دون وداع

هكذا حكم علينا زماننا

كانت بيننا ذكريات من الحنين أفرغت فيها بهجتي

ومساحة من العشق البريء

رويناها بالعبث والطيش و الانطلاق

ورسمنا على عتبات الوقت كلمات الحب

وحكايات الحنين التي بنيناها أنا وأنت

لكن الحب دوماً هو سعادة عمر تختفي خلف الجراح

ربما يكون هو جراح الزمن..!!

سيدتي



لم أستطع أن امحيكى من ذاكرتي

وكيف يقوى العاشق منا أن يمحي عمره في لحظة

وكيف اقتل حبك في قلبي

وأنا أجدك في عيوني

وفي صوتي

وفي كل حرف من حروفي

حبيبتي حبيبتي حبيبتي

ليتك الآن تقرأى أوراقي وجروحي وشجوني وإحزاني

ليتك ترى كل هذا العذاب الذي أعيشه من بعدك

الذي ينمو في غيابك من رحم الألم والعناء


أيتها الفتاة التى قتلني غيابها

إنني بالفعل أحتاجك ..!!

أحتاجك ..!!

أحتاجك..!!

لتدخل في حضن الحب المليء بالدموع

ولتروي جموح عواطفي الفارغه

أين أنت لماذا تظل غائب عن عيناي..؟؟

ولماذا أبقى دائماً أنا بانتظارك..؟؟

متعلق بوهم لحظة الحب





ولحظة اللقاء

ولحظة العناق..

سيدتي

لقد علمني جرح حبك أقوى درس في دروس الحياة

ولقد تعلمت من الزمن ومن الجروح

ومن الأحزان

أن الفرح يجب أن نسلبه من روح الزمن

ومن روح الحب

لقد كنت دوما معك أتتبع دروب الآحلام

وكنت أجدك أجمل وأروع من كل أحلامي

و كنت أتمنى دوما أن تكون قصة عشقي لك يا سيدتي هي الخالدة

والتي أجدها دوماً في كتب التاريخ والأساطير

والتي يحكيها البشر على مر الزمان ..!

الليلة يا سيدتي أبحث عنك فأجدك في أعماق أعماقي

فا أنا لم أنساكى

لم أنساكى

لم أنساكى

منذ أن غبتى عن عيني لم تغيب أبدا عن روحي وحنيني

رغم أن الشمس بعد غيابك

لم تعد تشرق على مراسي القلب

ولم يبقى لي سوى شبح خيالك

الذي كلما مرني عانقته بالدمع والأنين

فحزني على غيابك أصبح في كل مكان من أعماقي