في مره من الزمن الغابر كان عندي حذاء رياضي كان واو ذهبي وابيض وخيوطو بيضاء جاني هديه
وكان الكل يسالني عليه خصوصا انه مقاسي الصراحه ياجدراني لااجد مقاسي فرجلي الصغير يعاني لكي يجد حذاء مناسب
المهم كعادتي عند الظهر اذهب للتوضوء والصلاه تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
ارسلت وراء السطل والسنداله البلاستيكيه
وتركت تلامذتي الصغار يشاهدون الرسوم المتحركه
قلعت حذائي الرائع الابيض الذهبي والجوارب البيضاء الجميله ووضعتها بجوارباب الحمام اعزكم الله
توضأت وخرجت فتشت عن الحذاء فلم اجده في مكانه فكذبت نفسي ظنا مني اني تركته في قسمي
اديت صلاتي وفتشت في الحجره فلم اجده قصدت شابا يعمل في الاداره
ظنااا مني انها مزحه بسبب كثرة مقاليبه
اقسم انه لم يره
اتجهت الى حجرة زملائي سائله بابا باب عن حذائي الكل اجاب نفيا جلست وسط الاستراحه افكر من قد يأخذ حذائي
فليس لدي اعداء فانااا مسالمه
المهم كان شكلي مظحك جدااا بتلك الصنداله البلاستيكيه الشاسعه الواسعه وكاني سفينه وسط بحر رجلي الصغير في مقاس واحد واربعون
وفجأه جاء استاذ كنت احترمه جدااا
من بعيده بدا بالضحك وهو يهتف مابكي ؟؟؟
رفعت جبهتي الملتصقه بفخذي ودموعي تطايرت كالشلال وبدأت بالبكاء بصوت مرتفع. كالاطفال هههههههههههه
الرجل لم يعرف ماذا حل به فالجميع لم يرى دموعي قبلا
تحلق حولي الاساتذه والتلاميذ والكل يدعوني ان اهدأ وان حذائي سيعود الي
بيني وبين نفسي لم يكن امر الحذاء يشغلني ولكن منظري وانا اتساءل اين قد اكون وضعته حز في نفسي فأنا شككت في نفسي والعاملين معي وهذا من سوء الظن
المهم بعد يومين وسبحان الله من اهداني حذائي المسروق كان قد اشترى لي نفس الحذاء بنفس المقاس ونفس اللون الابيض والذهبي والله نفسه
ومعه حذاء رياضي لكوست اصلي مع انه لم يكن يعلم عن امر الحذاء المسروق
وبعد عشرة ايام وجد الحذاء المسروق في نفس المكان مع الجوارب
غسلته ووضعته جانبا كان علي بتبخيره ههههههههه لم افعلهااا ههه
وبعدهااا لبست لكوست وبدأت امشي مزهوه الصراحه كانت اول مره البس ماركه
واقول للعاملين معي الان الحرامي لن يسرقه من امامي الباب بل سيضع السكين على رجلي ويقول هاته او مزقته
اه نصيحه لا تتركوا احذيتكم العزيزه امام الباب