عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-11, 03:29 AM   #1
فلونه

الصورة الرمزية فلونه

آخر زيارة »  12-31-11 (08:46 PM)
المكان »  الكــــويت
الهوايه »  الشعـر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الْنِهَايَه ..؟!

















رَكْعَةً الْمَعَرِّيُّ لِيَ تَلُوْذُ



وَحَاشَتِيْهُ بِ لُقِّبَ الْنَّفْسَ رَهِيْنُهْ



ادُرَاتِ بِ الزَّاوَيَا



سُنَّةَ طُهْرْ شَاعِرِيَّه تَشَتَّتَ



الْزَمَنْ كَ سُوَيْعَاتٌ سَّامريَّهُ



اهَالَّيلَ مِنْ الْمُحْدِقِ تَغْرَقُ



وَلَ رُفِعَتْ الْرُّوْحِ مَكِيْنٍ شَغَفْ



الَىَّ عَرُشِ لامُوّتِ بِهِ



اوْ حَيَاةً وَنَفَاثَاتٌ حَسَدَ



احِيطَ الْجَسَدِ وَالْقَلْبِ كُ الْيَرَاعِ



احِرِقْ كُلِّ ذِكْرَىْ حُضُوْرِ



لِ جَعَلَ الصُّعْلُوكِ مَكْمَكَ الْنَّظَرَاتِ



اخِطٌ بِ الْوَرِيْدِ لِجَامُ الْعِشْقُ



حَتَّىَ بَتَرَ ذِرَاعٍ وَاصَلِّيَ بِ الْمَسَرَّاتِ



اتُجاهَرِ بِ ثَرَاءُ بِيَضٌ الْحُبِّ



يَكَادُ يُهْلِكَ الْعُطُوْرِ الَمثْخُنّهُ



مَا انْ تُمْلَا بَرْزَخٌ صُوْرَتَيْ الْشَّاشَهِ



حَتَّىَ تَبْدَا الْقُلُوْبُ بِ الْتَّبَخُّرِ



كَأَنَّ بَ صَوْتِيّ أَمْوَاجَا تَسْحَبُ



الَىَّ الْغَرَقُ جَمَالَاً



الْارْضِ تُفَّاحَةً الْلَّهِ الْمَلَوَّنَهْ



وَانَا لَوْنُ تُفَّاحَةً الْارْضِ



يَفِيْضُ الْجَسَدِ بِ الَاسَاطِيرِ



اصْعَدْ الْدَّمِ الَىَّ نَصِلَ الْرَّاسِ



وَرَنِينُ الْشَّهْوَةِ الَىَّ الْبِئْرِ



اتدفّقَ بَيْنَ الْانَامِلَ كُ عَاصِفَةً



لَايُمْكِنُ الْمُكُوْثْ بِ احْضَانِيْ







دُوْنِ الْاسْتِعَانَهَ بِمَطّافِيّ الْحَرِيْقِ
يَجْرِيَ الْنَّبِيّذَ بِ الْعَيْنَيْنِ دُوْنَ هَوَادَهٍ
انْثُرْ الْجَبَرُوْتِ الانثويّ بِ كُلِّ مَكَانٍ
ارْقُصْ بِهِ اسْكُبْ بِ مَوْجٌ الْهِنْدَامِ الْرُّجُوْلِيٌّ
انْغَامّا كُ نَثَرَ شِعْرِيَ الْحَرِيْرِيِّ
عَلَىَ كَتِفِهِ ادكتُكِ قُلْاعٌ الْفُؤَادُ
لِ احْتَلَّهُ بِ الْجُنُوْنِ انْفُثْ بِهِ كَوَامِنَ
الْخُضُوْعِ بِ امْرِ الْهَوَىَ اطَّوّعَ الاهْدَابْ
بِسَيْفِ حِدَةٍ الْمُقَلْ
فِيْ هَيْبَتِي الْطَاغِيَهْ
وَقَامّتِيّ الاسِرَهْ
تَجَرَّدَتْ كُلِّ الْقُوَىَ امَامِي
لِ تَتَفَجَّرُ بَرَاكِيْنُ الاشُوُاقُ
مُسْتَسْلِمُهُ لِحُضُوْرِ مُدَاعَبَتِيٌ
اتَجَّمَلُ بِلَذَّةٍ هَمَسَاتِ الْشِّفَاهِ
دَفَءْ الِانْفَاسِ وَهِيَ تُدَاعِبُ
خَلَايَا الْعُنُقِ بِجُنُوْنْ قُبُلَاتِ
تُحْرِقُ الْنَّحْرِ غَمْرَا
اغْرَقْ الْعِشْقُ وَاسُكَرِهُ
كُ شِعْرِا تَسْلُبَ مِنْ مَأْجُوْجَ فَتَنَهُ
اتَّلَى بِعُمْقِ فَاتَحَتْ امِسِيَّةِ
الْقَمَرَ بِ الْسَّهَرْ
لِإْ اصْبُ مِنْ الْقَافِيَهْ سُكَّرْ
وَتِلَاوَةِ مِنْ حُرْمَةِ الْوِتْرِ
وَاتَمَردّ بِ سَكِيْنَه يَتَوَسَّدُهُ الْجَمُوحِ
الَّذِيْ يَزْفِرُ صَخَبُ الْمُفْرَدَاتِ
إِيْمَاءَاتِ لَا تَغْضُضِ الْطَّرْفَ عَنِّيْ





لِشَعْلٍ حُلُمٌ يَتَصَاغَرُ امَامَهُ كُلِّ شَيْ



وَيَغُوصُ طَائِعَهْ



مُحْتَقِنُ انْفاسَهُ حَتَّىَ لُذْتُ الانْهِيَارُ



اهَندُمْ يَقَظَةٍ الْجُنُوْنْ ذَاكِرَةْ تَتَلَظَّى



كُ بَسَطَ سَمَاءْ ذَاتِ احْتِيَاجٌ



لِ يَتَسَرْبَلُ بِ هَاجِسٌ الْخُلُوْدِ فِيْ لُجِّ



سَخَاءً الامْكِنّهُ انْفُضْهُ مُسَيَّرٌ شَبَقُ



الْفِ اصْبَعّيِ الْصَّغِيْرِ حَوْلَ خَاصِرَتِهِ



لِ نَتَكَوَّمُ مَعَا قُرْبَ مَدْفأتُكِ



مَاذَا يَا مَطَرْ ..!



لَا يَجْذِبُ سَبَغَ عَرْشَ مَلَكُوْتِ الْسَّبْعُ



الْطِّوَالِ مِنْ مُعَلَّقَاتِ تَعَالَي



حَذَتْ حَذْوَ طَالُوْتَ نَصْرَا



وَانْهَمَّ لِ ثَقْبِ تِلْكَ الْرُّوْحِ



لِ عَاجِزُوْنَ