مازال جرح في احشاء صدري تسببته به له ينزف و مازال قلبي يصرخ و يصيح و يون من عظم الالم و الوجع<br>
و مازال عقلي مريض فاقد الوعي و الادراك لكل شي كان قلبي دائما كل ما سقط يخذ فترت وجيزه و يعاود النهوض و يكون اقوى من ذي قبل لكن هذه المره تفاجئته برفضه قبول اي شي و كل شي و فقد الرغبة في كل شي و على راسهم الحياة فقد اارغبة في المطارده خلف احلام يسعى لتحقيقها فقد النظرة الملونه الجميله للحياة فقد القوة و الشده و الكبرياء فقد الروح التي تقود لاجمل الجنون فقد الرغبة في البقاء و كانه اختار ان يدخل في غيبوبه اشبه بسبات اهل الكهف و لم يكتفي بذلك بل كان عقلي اسواء حال منه ان لم يكن يشابهه فبالنسبه لهم هذه اكبر و اعظم صدمه و انكسار لانها المرة الاولى الذان يتفقان و يتحدان لتحقيق حلم و لم يختاران اي حلم بل اختارو اعظم حلم هذه اول و ابشع جريمة ارتكبها بحق قلبي و عقلي و شعبي الذي يعيش بداخلي تسببت به بغيبوبه و موت و دمار لكل شي و عادت الجنه الذي ازهرت بداخلي لتتحول لجحيم حارق هالك لنفسها* و لكل ما حولها و لحتى لي جحيم اعظم حريق و دمار من ذلك الجحيم الذي اشتعل بداخلي قبل 8 سنوات و بقيت 3 سنوات و انا احاول اخماده و الخروج منه حتى منحني الرب المعجزه لإخماده و الخروج منه و مرت عليه سنوات وقد صار ما بداخلي خرابة هشهه حتى منحت فرصه وظفتها اسواء توظيف وحولت الجحيم و الخراب لجنه و لكنها جنة موقته ما لبثت ان تزهر حتى ماتت زهورها و ذبلت و تحول نعيمها الى جحيم<br>
ف انا هذه المرة من استحق المحاكمه و العقاب و لاتجرع قليلا من كاس المر الذي ظللت اسقيه لقلبي تحت اسم عسل الحب