بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على كل حال و على كل ما نمر به في هذا الزمان

يبدو اننا في زمن يعد فيه القابض على دينه كالقابض على جمر

انتشرت الفتن و انفلات سياسي كبير في بعض البلدان العربية

ظهر دعاة على ابواب جهنم يدعون الى الباطل على انهم حق

ينكرون الحلال و يحرمونه و يحللون الباطل و يؤيدنه

نمر هذه الايام بفتنه حرض عليها بعض اعداء ديننا الحنيف و وطننا لانهم يعلمون مدى قوة و جبروت المارد العربي

و انه ان استيقظ سوف يعيدهم الى ضلالهم و سنين الجهل الماضيه

لا عجب اننا كنا للعلم منارة بل القهر هو اننا لا نستطيع انجاز شيء جديد في حياتنا

زرعوا في ارضنا بني صهيون استحلوا ارضنا المقدسة و خلقوا من رحم معاناة اشقائنا وحشاَ ادعي انه يريد عودة هيبة المسلمين فاساء للاسلام و المسلمين يدعي داعش حرض على دعمهم بعض من يدعوا انهم من علماء المسلمين فسقط قناعهم , حرضوا على الغدر و عقوق الوالدين و معصية ولي الامر

فعلوا اشياء لم يامر بها الاسلام

قتلوا الشيوخ الكبار والنساء و الاطفال
شردوا المعاهدين
دمروا المساجد و المعابد
حللوا الزنا بنكاح الجهاد
يامرنا ربنا سبحانه و تعالي بطاعة الوالدين حتى لو كانوا غير مسلمين في كل ما فيه مرضاة الله

و هم يامرون بقتل كل من يخالف عقيدتهم الشيطانية

يستغلون الاطفال و يغرروا بهم من اجل مخطاطاتهم الدنيئة
غرروا بالشباب بحجة الجنة و الشهادة

هؤلاء هم العدو الحقيقي الذي يجب ان نحذر منه و ان نعمل على حماية اوطاننا و ابنائنا منهم

هذه هي الشيطان داعش