بسم الله
اول قصصي على بركة الله

من خلال تجربتي القصيره في ميدان التدريس اكتسبت اشياء عده وخاصه من الاطفال

وسأسرد مملحه حصلت لي مع مجموعه من الكتاكيت لا يتجاوز عمرهم 6 سنوات
في اول سنه لي بالعمل كانت الاداره تمنعنا من الضرب ومنه علينا اختراع وسائل ناجعه للعقاب
كانت لدي مجموعه من التلاميذ جننوني لا يهتمون وغير مبالين وانت تتكلم في الشرق وهم سارحون في احلام الغرب وعن نفسي دخلت التعليم من بابه الواسع دون تكوين وفي نظري جميع تلاميذتي عليهم ان يصبحوا وزراء
اعذروني على اطالتي فأنا ثرثاره
المهم في أحد الايام قررت معاقبه هذه المجموعه التي حيرتني
فاشتريت علبة من البسكويتات وزعت على الجميع وتركت تلك المجموعه
الاطفال أكلوا البسكويتات والاخرون ينظرون لم اعطي للمشهد قيمه
وفجأة جاءني تلميذ صغير من تلك المجموعه نظر الي وقال
استاذه بلال قال أنكي ستدخلين النار
نظرت اليه باستغراب ولم انتبه جيدا لما قال
فطلبت ان يعيد الجمله
استاذه بلال قال انكي ستدخلين النار
نظرت الى بلال وهو يخفي رأسه
- استفسرت
ولما بلال يقول انني سأدخل النار
لانك اعطيتي الجميع وتركتنا نحن

الجمله الاخيره غرست كمقص في قلبي
يالله ماذا فعلت ؟انهم صغار فكيف يميزون هذه الاشياء
وماكان مني الى ان ذهبت اليهم وخاطبتهم بقسوة
هذه المره سماح والمره القادمه لدي حساب اخر
هذا الموقف لن انساه ماحييت
هؤولاء الصغار ادبون اضرب عاقب ولكن اختار الوسيله المناسبه
ولكل ام ولكل مربي لا تختار وسيلة ان تحرم الطفل من الاكل وخاصه ان تعطي مجموعه وتترك اخرى
فهذا يغرس نزعة الكره والعنصريه بينهم