أَنَا عَالِمٌ بالحُــزْنِ مُنْذُ طُفُولَتي رفـــيقي فما أُخْطِيهِ حينَ أُقَابِلُهْ
وإنَّ لَهُ كَفَّاً إذا ما أَرَاحَها عَلَى جَبَلٍ مـــا قَـــامَ بالكَــفِّ كَاهِلُــهْ
يُقَلِّبُني رأساً على عَقِبٍ بها كما أَمْسَكَتْ سَــاقَ الـوَلِيدِ قَوَابِلُهْ
وَيَحْمِلُني كالصَّقْرِ يَحْمِلُ صَيْدَهُ وَيَعْلُو به فَوْقَ السَّحابِ يُطَاوِلُهْ
فإنْ فَرَّ مِنْ مِخْلابِهِ طاحَ هَالِكاً وإن ظَلَّ في مِخْلابِهِ فَهْـــوَ آكِلُهْ