كي أصف َ ذروة َ الإحساس ِ
تلزمني عبارةٌ خرافيةٌ الفحوى
وإقتباسُ من دفتر ِ
(أماسي)
لغتها توحي باللباقة ِ
وحروفها يضوعٌ منها المسكٌ والزنبق ُ
شِعرها يمشي الهوينةَ
ويتألق ُ
كشحرور ٍ يشدو سجعا ً محبوكاً على حافة ِ
شرفتي
صهريج ِ من المعاني يتدفق ُ
فهل سأغرقٌ ؟
تمكنتْ مني بكل الإستعارات ِ
الممكنه ْ
ومن الممكن ِ كونتْ
جملة ً ملونه !
أنا أعترف ٌ
وأرتجف ٌ
ولكن دفئٌ الكلمات ِ كالقلعة ِ
المحصنه !
آماسي
وأنا أٌمسي والمعلقات ٌ أنسي !
في ليلي البهيم
ساج ٍ كالشرود ْ
حين أقرأ مقاطعا ً من سفمفونياتك ِ أحسٌ بأني موجود ْ !
على خلاف ِ
ديكارت
تأملاتي ليست متافيزيقية
رقيق ٌ المشاعر ِ أنا
ولكني حين َ أثورٌ أخدشٌ المستحيل ْ
وأسببٌ شرخا ً في مقلة ِ
الكون ِ !
أرتجلٌ لأتحدى
نفسي
أحدو كالعندليب ِ وجوقتي طيورٌ من كل جنسي ِ
أعشقُ خوض الغمار ِ في كنف ِ الكتابه
أعشق ُ فنون الكآبه
لأن الحزن جرعة ٌ ضرورية ٌ قبل أن يغمس الشاعرٌ
ريشته ٌ في القدح ِ
إن رحت ٌ أكتبٌ فلن يتوقفَ المدادٌ حتى
الصبح ِ
آماسي
يا ملكة َ الإحساس ِ
يا سوسنة ً عابقة َ الأنفاس ِ
أعجبني الإسم ٌ
والشكلٌ
أعجبتني القصيدة ٌ والظل ٌ
والأصل ٌ
فطوبى
لي
ولك ِ وللكلام ِ !
مباشرة