هي زوجتك.. فكيف تستطيع ان تعيش معها وفي قلبك.

شي تجاهها .. فتظلم نفسك و تظلمها معك.. الأمر بسيط

اترك لها رساله بخط يدك.. و اشرح فيها كل ما تريد..
ولكن بحكمه و انتقي الفاظك بعناية.

و لكن تكون رسالتك .. هجومية بل اجعلها رقيقة جدا..
وكانك تخاف ان تخسر حبها فيها.. و لا تبين لها شكوك.

فالمراة الغير مذنبة لا تتحمل الشكوك من زوجها بل توصل الى مرحله الكراهيه .. وتبدا حياتكما مسارهت الجديد.. بين الشكوك والغيرة .. واسال الله العوض حينها..

وضح لها بأنك رايت كذا وكذا ...... و ان حبي لك ما جعلني اترك لك هذه الرساله..

انت وحدك تعلمين بأن قلبي لا يتحمل .. و لن افتح مجالا للشيطان و لا شكوكه و وساوسه بان تدخل حياتنا.. و ذكرها ايضا بالله ..

و اطلب منها ما تريد انت كزوج.. باسلوب مهذب وغير فض.. و بالعقل..
و اياك بان تطلب منها ان تغلق حسابها بالانستقرام..

ان اردت ذلك ف كرهها به مع الايام بقربك منها.. و وجودك المستمر بحياتها..

لانك تعلم هذا الجيل كل ممنوع مرغوب.. و المواقع التواصل الاجتماعية اصحبت .. روتين كاسح حياتنا .. سوا انت او غيرك..

و ياليت في نهاية رسالتك لزوجتك تخبرها.. بأن تستعد لأنك عازمها على وجبه عشاء في الثامنه مساءا .. و لا توريها وجهك المصون الا في المطعم .

اخبرها بانك سوف تنتظرها بالسياره الساعه الثامنه .. و اول ما تجي ثمانية ارسل لها .. رساله نصيه ..

بأنك نتظرها بشوق و متلف عليها..

اول ما تطلع معك.. مد يدك و اعطيها الورده الحمرا...

انت لان ملكتها و بل حاصرت قلبها..

و ما عليك الا ان تنتظر.. رده فعلها بالعشاء..

لا تفتح انت الموضوع اتركها هي من يفتح و حتى لو بعد سنه..

اسال الله ان يهدي سركم.. ويصلح شأنكم..
برعاية الرحمن ../