عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-15, 03:30 PM   #52
آوتار الحنين♡

الصورة الرمزية آوتار الحنين♡
[flash=http://www.wata.cc/up/2015/06/files/w-f3997478c2*****]WIDTH=200 HEIGHT=500[/flash]

آخر زيارة »  11-09-15 (10:17 PM)
المكان »  في قلوب آحبتي ♡
الهوايه »  الروايات.... الكتابة.....الرسم ^_^
ﻻ ﺗﺴﺄﻟوﻨــي ﻋﻦ ﻟﺤـــﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴـــــﻦ , ﻓﺄﻧــــﺎ ﻻ ﺃﻣــﻠـــﻚ ﺳﻮﻯ ﻭﺗــــﺮ
ﺣﺰﻳـــﻦ , ﺃﻋﺰﻑ ﻋﻠﻴـــﻪ ﺃﻟﻤـــﻲ ، ﻭﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻧﻴــــــﻦ
ف ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ { ﻛﺎﻟﺠﻴﺘﺎﺭ ﻻ ﺗُﻌﻄِﻲ ﺍﻟﺤﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻ ﻟِﻤﻦ
ﻳﺘْﻘِﻦ ﺍﻟﻌﺰﻑ ♫ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗَﺎﺭ ﻗﻠﺒﻬﺎ
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



``♡ البارت الثامن ♡``
(( ♥ وعآاد الآمل ♥))
. بعضُ الطُّرق نسلُكها ونحنُ على يقين أنّ نهايتها مُؤلمة , لسنا أغبياء لكن نحنُ بأمسّ الحاجةِ لسعادتِنا المُؤقتة . .
.وفي الساعه العاشره مساءا . اتخذ الجميع مواقعهم فإلتف عدد كبير من رجال الشرطه .. فأحس موري بالخطر يقترب نحوه فضغط على اجراس الإنذار .. ارتبك موري وضغط على حروفه قائلا : تبا!! لقد حصر المبنى كلياا ما الذي علي فعله @_@ فقد كان يراقب المكان بالشاشات .. لكنه لم يستسلم لذلك حمل مسدسه وخرج ..
اما في الاسفل فحدثت ملاكمات عنيفه وبعد دقائق تم القبض على رجال العصابه كلهم لان رجال الشرطه كانوا كثيرين جدا بالإضافه الى رجال السيد شيزو ،،،لكن لم يتم القبض على موري وبعد ثواني اشتعل المبنى حريقا فخرج موري منه ضاحكا وصاح : لقد احرق كليا فلتمت ريلينا واردف بسخرية اكبر : اكامي سلم نفسك الي صرخ اكامي وقال بصوت عالي جداا : انت ايها الجبان الوقح !؛ تستخدم الطرق الجبانه . ضحك موري بصوت مرتفع وقال بمكر : الحرب خدعه ..... لكن ما الذي ستفعله فالمنزل محترق وستلقى حتفها هناك .. وفجأه !! اذا بمارك يركض الى داخل المبنى متخطيا النيران الملتهبه وبدا يصيح في كل مكان ريلينا ريلينا اما ريلينا فلقد اغمى عليها بالغرفه لم تستطع التنفس فالنيران كانت تتجه نحوها والغرفه مظلمه ورائحه الدخان تملأ المكان مارك كان يركض ووجهه يتصبب عرقاا فتح كل الابواب واخذ ينادي بأعلى صوته : اين انتي ؛؟ ريليناااااا .. فلقد تمالك الخوف وجهه المثالي.... وفي مكان اخر في نفس اللحظات كانت ايزا مع عائله شيزو ينتظرون الاخبار متوترين جدا فبيلا كانت تمشي يمينا ويسارا وذهابااا وايابااا & .... وهذا يدل دل على قلقها وارتباكها..... اما السيد شيزو يتتبع الاخبار في مكتبه عن طريق احد الرجال .. وعند اكآمي ساي رفع مسدسه اتجاه موري وقال بحزم : ايها القاتل السفاح سلم نفسك رد موري ببرود اعصاب : لا لن اسلم نفسي الا على جثتك سأقتلك وسأخذ ثاري منك !! انت السبب افقدتني كل املاكي وسجنت بسببك ذقت المراره بأنواعها ثم غير نبره حديثه وتكلم بهدوء : وهناك شخص عزيز عليك ايضا ستراه يموت امامك اليوم وبعد ان تتعذب برؤيتهم يموتون سأمرح معك قليلاا واتخلص منك .. اندهش اكامي ورد : من تقصد !!؟ .....فاصدر موري صوت بمعنى إخرج . فجاء رجل ممسكا بالطبيبه إنجيليا مقيدة وربط فمها بربطه قوية .. اتسع بؤبؤ آكامي وتفاجأ وقال : من انتي ! لا اصدق اخرج موري المسدس نحو راسها وقال : حسنا بعد ان رايتها اترك مسدسك وانصاع لأوامري اما اكامي فما زال في صدمته واكمل موري : اعلم انك متعجب فهي لم تمت كما قلت لك سابقاا بل جعلتها ادآه في يدي.. خرجت من عيني آكامي دموع لا إراديه وقال بصوت متألم : عذبتها هي ايضا يا لك من وحش عديم المشاعر .. كانت انجليا تبكي بقووة وتحاول فك الرباط عن فمها وتحاول الإفلات من قبضته لكن دون جدوى && كان اكامي حائرا لا يعلم ماذا يفعل ايترك سلاحه ويستسلم !! ويقتل هو وانجيليا ام يقاوم ذلك تحركت يد موري واوشك على ضغط الزناد .. لولا تلك اليد التي امسكته ومنعته من ذلك ..
وعندها فتح مارك باب إحدى الغرف فوجد ريلينا ممدده على الارض لا تتحرك فركض نحوها وبدا يضرب على وجهها برفق مناديا بإسمها !! ... فتحت عينيها الجميلتين ببطء فصارت لها صوره مشوشه الى ان رأت مارك . فنطقت بصعوبه : اين انا واين انجيليا ؟؟!! ... ابتسم مارك بحنيه ورد : انتي هنا معي كان مغشيا عليك لقد نشب حريق بسرعه فالنخرج ... نظر مارك خلفه اذا بالنيران تقترب نحوهما○⊙○⊙○
وتحاصرا من كل مكآن . وتوتر مارك ..& و ريلينا كانت تمسك بقميصه خوفاا.. وبدا يجول ببصره هنا وهناك باحثا عن طريق للنجاه ولحسن الحظ $ وجد قطعه حديد فإلتقطها وكسر بها زجاج النافذه.. ووجد قرب النافذه حبلا متينا¤ فرماه عبر النافذة فقال موجها حديثه نحو ريلينا : اسمعي انا سأنزل بواسطه هذا الحبل وانتي تعلقي بي قالت بإرتباك : لكن .. هكذا سيكون متعباا عليك !! رد عليها : هيا بسرعه فلوقت يداهمنا والا سنموت سويا هنا !!! . اؤأمت ريلينا براسها ووافقت ونزلا بحذر شديد وبطء .. فتحت ريلينا عينيها وقالت بخوف : هل نجونا !!؟ ابتسم مارك ورد عليها : نعم الحمدلله زفرت ريلينا نفسا عميقا فابتسمت وقالت بسعادة : الحمدلله الحمدلله شكرا لك مجددا .لكن ماهو اسمك ارجوك اخبرني ؟؟ .. اغمض عينيه وقال مارك آكامي ساي ) امتلأ وجه ريلينا الجميل بالدهشه وسالته بكل تعجب !! : هل والدك آكامي ساي ؟ اشاح بوجهه الى الجهه الاخرى ورد : اجل فانا أخاك واسف لأني اخفيت عليك ذلك وكنت دائما اراغبك ! واردف قائلا : صحيح يبدو الامر عليك غريبا بعض الشي او انك لم تصدقي . دمعت عيني ريلينا وردت بلهفه : لكني لم ارك من قبل !! ... زفر قال : انا والدتي تدعى( الكسندرا) توفيت عندما كنت في العاشرة من عمري فابي كان محققا فإهتم بمصلتي ودراستي فنقلني الى مدرسه داخليه خاصه في لندن كان دائما يزورني هناك ليطمئن علي لكن .. انقطعت اخباري عنه منذ فتره طويله وقيل لي انه توفي تألمت كثيراا . وعندما اصبحت شابا إتضح لي انه مسجون في الدول الآسيويه تحديدا الصين .. بتهمه باطله اوقعه بها ذلك الجشع موري وموري هارد يكره وآلدي لانه القى القبض عليه حيث كان موري يحاول بناء مشروع ضخم بمال مسروق وبعد برائه وآلدي أخرج من السجن وعندها علم موري بذلك ..
فبدأ بالبحث عنك لكي ينتقم ويهدد وآلدي .. فاتصل بي والدي في لندن واخبرني ان آاتي بسرعه قبل ان يصل هو . فأخذت إذناا من الجامعه واتيت .. هذه هي القصه !! بكت ريلينا وقالت بخنق : ابي امازال حياا !!ابتسم ورد : اجل فهو الآن مشتااق اليك وينتظرك . ابتسمت ريلينا من بين دموعها وردت بصوتها المنغوم : آبي الغآلي ضحيت من اجلنا كم انا سعيدة لاني عرفت انه على قيد الحياة وابتسمت بمرح والتفتت اليه : وفخوره ايضا بأن لدي اخ مثلك لقد احسست بهذا وقامت من مككانها وحضنت اخاها وقالت بصوت منخفض : اشكرك لقد انقذت حياتي يا اخي ♡ . ابعد جسدها عنه وداعب انفها بلطف قائلا : لا داعي للشكر فأنتي آختي الغاليه ♥ وقف وامسك يدها واردف : هيا فأبي بإنتظارنا هناك ..

وجاء ذلك الصوت الحاد قائلا : انت الآن محاصر موري الشرطه خلفي اترك هذه السيدة حالا .. نظر موري خلفه اذا بمعصم مارتن ممسكا به بغضب والاضواء الخضراء والحمراء خلفه وصاح بكل غضب : سحقا لكم ايها البائسون $ سحقا سحقا !!`` ... واخيرا استسلم موري واخذ الى السجن وعوقب بتهمه الإختطاف وصنع العقاقير الممنوعه .. التفتت انجيليا نحو اكامي بكل فرح وبكت في احضانه واخيرا رأت زوجها
بعد سبع سنوات مضت فك صراحه اخيراا
كان ذلك اروع يوم . وتوجه آكامي وانجيليا نحو مارتن ونادى عليه اكامي بصوت حنون : بني !!
التفت مارتن اليه ورد بلباقه : اهلا عمي انا سعيد لأجلك ^_^ ...
ابتسم السيد آكامي وعانق مارتن وشكره على مجهوده
ومجهود والده الذي حل تلك الكارثة .. وفجأة احست الطبيبه انجيليا بالغثيان والتعب تجرعا للخوف والارتباك الشديد واردف السيد اكامي قائلا لمارتن : ارجوك خذ زوجتي معك وانا سالحق بكما !! ساذهب لابحث عن مارك وريلينا واطمئن عليهما ..
ابتسم مارتن ابتسامه باهته وقال في نفسه : ( اتمنى ان تكون بخير .وكنت اتمنى ايضا ان انقذها انا عنك لكني ساسعد اذا كنتم بخير ) ``
ولكنه ان انجيليا معه فالتفت اليها وابتسم قائلا مشيرا الى سيارته: يا آنسة هيا معي سأخذك الى المنزل . ابتسمت انجيليا ابتسامه جميله وقالت بصوتها المكسو بالإرهاق اشكرك يا بني هيا بنا ^_^ .. ركض الاب الى المبنى الذي يشتعل فيه الحريق وكان قلبه ينبض خوفا وفزعا وشوقا في آن واحد وبينما هو هم بالدخول استوقفه رجل الإطفاء مناديا : اياك والدخول فالحريق لم يخمد بعد ولا اعتقد ان هناك شخص بالداخل وان كان فان النيران ستقضي عليه انصحك بالابتعاد فورا فالمكان خطر ..
وضع اكامي ساي كفيه على وجهه تحسرا وندما وبدأت دموعه بالنزول ويقول مأنبا لنفسه : لا لا يعقل هل سأفقد ولداي ابنتي التي طالما اشتقت لرؤياها تساقطت دموعه على قميصه واصبح واقفا بلا حيلة....... : آبي إبي ♡ ذلك الصوت الجميل الهادئ الذي ناداه بحنان من خلفه .. اتسع بؤبؤ عينا اكامي ولم يصدق ما يرى ركض نحوها وركضت نحوه سعيدة جدا . احتضنته بكل قوة وقالت بنبره باكيه : ابي اشتقت لك ياابي وواصلت بكائها كالطفله الصغيرة . رد الاب بكل ما في العالم من حنان وانا ايضا يا ابنتي سامحيني . وبعد دقائق من اللقاء الحار تحمحم مارك وقال بمرح : هل نسيتما انني هنا !! ابتسم الاب وتوجه نحو مارك وقام باحتضانه مع ريلينا رفع راسه الى السماء قائلا : الحمدلله لقد اجتمع شملنا من جديد اعدكما ان لا اترككما مجددا صعد الثلاثه السيارة وريلينا بالخلف نظر السيد اكامي الى ريلينا بالمرآه الاماميه .. كانت تنظر من النافذه وعينيها يبدو عليهما الفرح وابتسامتها رسمت طريقا الى وجهها بالرغم من ان جسمها كان متعبا ومنهكا احس بالندم والخجل من نفسة. لقد كانت ابنته تتعذب طيله هذه الايام ولكنه ناداها بحنان :ابنتي امك بانتظارك هناك ايضا. اتسع بؤبؤ عيني ريلينا وتسالت بكل دهشه : امــــــــــــــــــــــــي ؟! رد عليها :اجل انجليا نفسها( انجلياريس) والدتك ! وضعت ريلينا يداها على فمها واخرجت الدموع :انها امي امي حيه احسست بحنانها وامومتها لم تكمل حديثها من كثرره الدموع التى تحكي عن فرحها ... التفت مارك وقال :ارجوك ريلينا لاتبكي هزت راسها واجابت :انا لا ابكي يامارك انا فقط سعيده عاد الي ابي ورايت اخي ووسالاقي امي !! ابتسم لها بهدوء والتفت الى والده قائلا بحزن : مسكينه لقد تعذبت طأطأ اكامي راسه ورد بنبره يكسوها الحزن:كنت السبب في معناتها هي ووالدتها وضع مارك يده على كتف والده وقال: لا هون عليك فلقد عادت المياة الى مجاريها من جديد ..