``♡ البارت التاسع ♡``
♥ (( نهاية الآحزان )) ♥
.وفي تلك الاثناء دخل مارتن بصحبه انجيليا الى المنزل صاحت بيلا التي كانت تنظر من النافذة قائلة لقد جاء مارتن ومعه ريلينا ^_^ . ثم دققت النظر وقالت : لالا ليست هي انها إمراه ... فتح الخدم باب المنزل وفرشو مفرشه عند الباب ورحبو بمارتن فعند دخوله عانقته والدته التي كانت قلقه عليه .. سلم على الجميع .وكانت خلفه الطبيبه انجيليا . ابتسم مارتن واردف قائلا : اعرفكم بالسيدة انجيليا والدة ريلينا ♡ . تبادل الجميع نظراتهم المستغربة وانحنت انجيليا بلباقه وقالت : اهلا سررت بمعرفتكم . فجاة ركضت نحوها ايزا عانقتها وقالت ببكاء : لا اصدق ما تريانه عيني الحمدلله الحمدلله ضمتها انجيليا اليها بقوة اكبر وتزايد بكائهما .. كان منظرا جميلا اجتمعت الاختين من جديد . اكتفى الجميع بالنظر بسعادة . وقالت السيدة كارين : انا سعيدة لاجلكم وصفقت السيدة كارين حتى اتن الخادمات واردفت قائله لهن : جهزوا الحمام لسيدة انجيليا وغرفة لترتاح فيها انحنت الخادمات واجبن : امرك سيدتي . وبعد مضي خمسة دقائق اذا بسيارة وصلت خرج اكامي منها حيث صافحه شيزو سلم اكامي عليه بحراره وامتنان وشكره ثم قال شيزو : يسعدني استضافتكم هنا .. توجهت ريلينا نحوه وقالت بكل ادب : سيدي المحترم يعجز لساني عن التعبير والشكر ابتسم شيزو ورد بلطف : لم افعل ما يستخق الشكر فانتي ايضا ابنتي . وعند دخولهم المنزل شهق الكل برؤيه ريلينا وتحول المكان الى بكاء . كان سلاما حار جدا بيلا في كامل سعادتها والجميع في قمة الفرح ثم بعد دقائق قدمت بيلا ملابس رائعه وانيقه لريلينا هيا اصعدي للطابق الاعلى لقد جهز لكي الحمام & ابتسمت ريلينا وقبلت بيلا على وجنتيها وردت : اشكرك يا اختي وابتسمت بيلا بدورها لها .. .
واردفت ريلينا قائله : تعلمين انا الآن في شوق كبير لأحضن امي ^_^ .. ردت بيلا وهي كذالك هي الان تستحم ⊙○ ثم بعد ذلك صعدت ريلينا الى الطابق العلوي
وكانت تستعد لدخول الحمام اذا بصوت منغوم جميل مناديا بحنان : ريلينا ابنتي!
التفتت ريلينا وبدا قلبها ينبض تسارعت دقات صدرها وقفت في مكانها ونزلت الدموع في وجهها ارتمت في احضان
والدتها هاهي الان ريلينا مع حبيبتها التي غابت عنها شهور وسنوات والام مع ابنتها فلذه كبدها ♡ ما اجملها من لحظات !!!
`` عندما يكون الشخص في قمة السعادة لا يجد ما يعبر به عن فرحته الا دموعا صافيه سعيدة وعند لقاء الاحباب ننسى الآلم وننسى الماضي نبدو في ذلك اليوم كاننا ولدنا من جديد ``
رجعت ريلينا للعيش مع والديها ومارك من جديد اما الخاله ايزا كانت في منزلها مع زوجها ومنزلها بالقرب من منزل انجيليا اما ريلينا فلم تنسى خالتها التي كانت بمثابه امها تزورها دائما وتسلم عليها كل صباح وعادت ريلينا الى مدرستها من جديد .
ريلينا ريلينا ! كان ذلك صوت الام الحنون مناديا لريلينا وهي نائمه ريلينا بنعاس : ارجوك امي دعيني انام >_< ... تضع انجيليا يديها على خصرها مدعيه الارهاق : لا لن ادعك تنامين فتتجه نحوها وتسحب الغطاء عنها وقالت بصوت عالي : نعم يامارك انها الساعه التاسعه فتحت ريلينا عينيها مزعوره وقالت بسرعه : مــــــــاذا التاسعه @_@ .. تباا للنوم ..... وضعت انجيليا يدها على فمها قائله بابتسامه عذبة : كنت امزح معك انها الساعه السادسه لكن الوقت قد تاخر ايضا .. اخذت ريلينا نفسا وقالت : لقد افزعتيني يا امي !! تخرج الام من الغرفه وتقول لها : الان اسرعي فالذمن تاخر ولديك مدرسه . ثم تتوجه ريلينا الى الحمام ومن ثم الى غرفه الطعام لترى المراه الجميلة الشابه تعد الفطور بكل حماس ووالدها ممسك بجريده يقراها والابوه تنبع من وجهه المثالي ومارك يتناول في طعامه بهدوء ابتسمت ريلينا وقالت تحدث نفسها (كم هو جميل مسمى العائله ) ثم توجهت وقبلت والدتها ووالدها وقالت بصوت هادئ : صباح الورد
رد الثلاثه عليها : صباح النور . وجلست بجوار مارك فقطبت جبينها عندما رات حقيبه السفر التي بجانبه فنظرت اليه قائله بإستنكار : أمسافر انت !! .. وضع مارك يده على شعره الناعم ورد : اجل ساعود الى لندن انا ومارتن اليوم جعدت حاجبيها وردت بأسى : اليوم . واردفت بابتسامه : لكن الجامعه ودراستك اهم من ذلك اتمنى لك التوفيق .. نهض مارك وقبل ريلينا على خدها وابتسم ابتسامه خفيفه وقال : لا تقلقي لن اتاخر . عدي من اليوم شهرين . ابتسمت ريلينا له . نظر الاب نحوه وساله هل الوقت قد حان ؟؟ .. القى مارك نظره على ساعته ورد : نعم يا ابي حيث الان ساودعكم ! طأطأت ريلينا راسها بحزن شديد وبعد ان خرج لم تمسك دموعها ومسحت الام على شعرها وقالت : هوني عليك يا حبيبتي سيعود مجددا
وفي اثناء ذلك اوصل اكامي ابنه الى المحطه وهناك وجد ذلك الشاب الاشقر الوسيم واضعا نظارته الشمسيه فعندما راى مارك صاح ملوحا بيده مارك : هيا اسرع عانق مارك والده وادار ظهره وركض نحو القطار رفع لهما اكامي يده ونادى : رافقتكما السلاااامه ..
تطرق بيلا منزل ريلينا تفتح السيدة انجيليا الباب وابتسمت وقالت : بيلا صغيرتي ♡ تفضلي !! .. ردت بيلا بلباقه : اهلا يا خالتي وجلست على احدى كراسي صاله الضيوف الجميله جدا وقالت انجيليا موجه حديثها الى بيلا : تفضلي الشاي ومدته لها وجلست بجوارها واردفت : اليوم ريلينا حزينه على رحيل مارك نظرت نحوها بيلا وردت : لها الحق وانا ايضا لا اخفي حزني على رحيل مارتن ههًًهههًهههه ضحكت انجيليا بظرافه : اتمنى لأخويكما النجاح وبالمناسبه ايضا سمعت ان امتحاناتكم بعد اسبوعين فقط فاجتهدا . فلن نرضى الا بالعلامات العاليه . ظهر على وجه بيلا الاحباط لكنها ردت بمرح : حسنا يا خاله سنبذل جهندنا نعدك بذلك وصدر صوتا مقاطعا : اهلا بيلا المعذره لقد تاخرت كيف صباحك ؟؟ ... بيلا : لا باس وانا بصحه جيده ^_^ ثم خرجتا من المنزل كانت والدة ريلينا تحب بيلا كثيرا وكذالك بيلا فقد كانت عائله ريلينا وعائله بيلا مثل رائع للحب والصداقه العميقة . ومع مرور الايام ازدادت ريلينا تفوقا واما بيلا فلقد تحسنت كثيرا ولم تعد تكره الدراسه كالسابق بسبب تشجيع ريلينا المستمر لها ووقفوفها الى جانبها دائما فكانتا تراجعان معا وريلينا تشرح لبيلا وبعدها اعلنت المدرسه الامتحانات النهائية
وفي صباح يوم مليئ بجو الامتحانات في ساحه المدرسه تقف بيلا بقلق ممسكه كتابها : اووه ريلينا بعد ثواني امتحان الرياضيات وكما تعلمين لست جيدة فيها >< . تضع ريلينا يدها على كتف بيلا قائله : لا لا تتوتري هكذا فلقد تحسنتي كثيرا فيها انا على يقين من ذلك فقط دعي الخوف جانبا وتشجعي .. ابتسمت بيلا وردت : لن اخذلك ولن انسى مجهودك وشرحك لي . وضعت ريلينا كفها على كف بيلا وقالت لها بحماس : احسنتي هكذا اريد بيلا ^_^ . وبعد مضي ثلاث ساعات في قاعه الامتحان رن جرس انتهاء الوقت وخرجت ريلينا وانسندت على الجدار وسالتها طالبه : اهلا كيف كان الامتحان ريلينا .. ابتسمت ريلينا لها وردت : الحمدلله لم يكن صعبا شكرا لسؤالك ^& . واكملت محدثه نفسها ( ياترى ما هو حال بيلا اتمنى ان تكون حلت بشكل جيد ) فجاه تخرج بيلا وتقول بصوت مرتفع : ريلينا انا سعيدة لم يكن بتلك الصعوبه التي توقعتها لقد كتبت الاجوبه بشكل جيد . الفضل لله ثم لك شكررااا ♡ ردت ريلينا بحماس وابتسامة تعلو شفتيها : لا داعي لكي تشكريتي هذا ما يمليه علي الواجب لا غير
وعلى هذا المنوال سارت بقيه الايام هكذا وعلى بركه الله انتهت الامتحانات بسلام ولم يتبقى على النتائج الا شهر واحد ومرت الايام والاسابيع جاء ذلك اليوم المنتظر كان يوما مليئا بالتوتر والقلق حضرت مع ريلينا والدتها وخالتها ايزا ومع بيلا والدتها
. صعد المدير على مسرح المدرسه وامسك مكبر الصوت قائلا : ايها الحضور الكرام يسعدنا ويشرفنا وجودكم المثالي وتواجدكم في مدرستنا الرائعه المنشاة بطوكيو عاصمتنا
. وسنذكر اسماء طالبات هزن هيكل مدرستنا بتفوقهن الباهر رحبو معي بالآولى: ●إيريكا سانومي
والثانيه: ● ريلينا اكامي ساي
وعندما سمعو اسم ريلينا عانق الكل ريلينا فرحاا واكمل بذكر الثالثه والرابعه والخامسه .
الى ان وصل الى الثامنه : ● بيلا شيزو واكمل الى العاشره وبعد ذلك ختم حديثه بقول : لقد احرزن اعلى الدرجات فصفقوا لهن . صفق الجميع بحرارة ركضت ريلينا نحو بيلا وتعانقتا بقوة وتبادلتا التهاني سلمت انجيليا على كارين وكان يوما جميل نجحت ريلينا بجداره وايضا بيلا وتشاركت العائلتين حفله صغيره بمناسبه النجاح .. وبعد سنه درست ريلينا في جامعه رائعه في باريس و بيلا في المانيا وكانتا تزوران اليابان في كل عطله قصيره وترجعان مجدداا .. وبعد مرور سنتين اخذت ريلينا اجازة طويله وعادت الى وطنها اليابان بلهفه وحنين اوصل القطار ريلينآ الى منزلها طرقت باب منزلهم وسمعت صوتا جميلا مناديا : من في الباب !؟؟ تبتسم ريلينا وترد : مفاجاه انها ابنتك ^_^ .. شهقت الام واسرعت الى فتح الباب وصاحت بفرح : حبيبتي الغاليه تعالي الى احضاني : ارتمت ريلينا في حضن والدتها بحنان : اشتقت اليك كثيرا ولابي الام : وانا اكثثثررر ♥ تبتعد عن ريلينا قليلا ومسحت باقي دموعها وقالت بعطف : لقد كبرتي يا ابنتي تمسك ريلينا كتف والدتها برقه . كانت ريلينا اطول من والدتها بقليل وردت : هههه حقاا . جلست ريلينا ووضعت حقيبتها واسترخت وقالت : ااه كم هو مريح المنزل امي الى اين ستذهبين اجلسي . االام : قادمه ساحضر بعض العصائر الطازجة والمأكولات . نهضت ريلينا وقالت : لا ارجوك لا تتعبي نفسك ردت الام بارهاق مصطنع : تعب كثير ههه وعن اي تعب تتحدثين يا عزيزتي ♥ هيا اصعدي لغرفتك وارتاحي لحين عودة والدك لن اتاخر وخالتك ايضا في طريقها الى هنا . ابتسمت ريلينا بسعادة . وخرجت انجيليا واغلقت الباب خلفها .
ريلينا بهمس : كم احبك ياامي واكملت يجب علي ان اتحرك فالحمام لن ياتي هو الي وبعد ان خرجت من الحمام واخذت منشفه ونشفت بها شعرها وفجاه!
لمحت شخص جالسا في الصاله فدققت النظر وصاحت من الاعلى بسعادة : من خالتي ^_^ .. سمعت الخاله صوتها والتفتت اليها ووقفت : ريلينا عزيزتي . نزلت ريلينا من على السلم بسرعه وحضنت خالتها وجلستا معا تتحدثان وتسالان بعضهما قطع كلامهما صوت الجرس . قامت ريلينا تفتح الباب وشهقت بصوت عالي : ابي قبلت والدها وسلمت عليه بحراره ودخلت معه والدتها وحامله معها المأكولات وجلس الاربعه على الطاولة ياكلون ويضحكون سال الاب ريلينا : حدثيني عن جامعتك ويومك !! ابتسمت ريلينا وردت : حسنا بدات تحكي لهم بحماس وهم ينصتون لها كانت جلسه جميلة وطويله وبحلول الليل صعدت الى غرفتها كانت الساعه 12 ليلا ارتدت بجامه باللون البرتقالي واتجهت الى دوره المياه وفرشت اسنانها واستلقت على سريرها الناعم وبينما هي على وشك الخلود الى النوم رن هاتفها المحمول فقامت وقالت بنعاس ! من يتصل علي في هذا الوقت !! رفعت هاتفها فاسم المتصل كان ( اغلى صديقه ♡ ) . ابتسمت وردت بشوق : اهلا وسهلا بيلا .. بيلا : مر حبا عزيزتي كيف حالك ؟ . ريلينا : في احسن حال . وتابعت بلهفه متى ستبدا عطلتك فانا بانتظارك باحر من الجمر ومشتاقه لك ^_^ . بيلا : اتصالي هذا لاخبرك اني سااتي بعد اسبوع وانا ايضا اشتقت لك كثييررا . ريلينا بفرحه وضحت في صوتها : رائع سأعد الايام والساعات $ بيلا : والان حبيبتي وداعا واسفه ازعجتك في وقت متاخر ريلينا بلطف : لا ابدا لقد سررت بسماع صوتك ^_^ ساعاود الاتصال بك في الغد وداعا !!
وضعت راسها على الوسادة وغطت في نوم عمييق وبعد مضي اسبوع جاءت بيلا من المانيا كانتاا مع بعضهما طول الاوقات .ً
