عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-15, 03:36 PM   #58
آوتار الحنين♡

الصورة الرمزية آوتار الحنين♡
[flash=http://www.wata.cc/up/2015/06/files/w-f3997478c2*****]WIDTH=200 HEIGHT=500[/flash]

آخر زيارة »  11-09-15 (10:17 PM)
المكان »  في قلوب آحبتي ♡
الهوايه »  الروايات.... الكتابة.....الرسم ^_^
ﻻ ﺗﺴﺄﻟوﻨــي ﻋﻦ ﻟﺤـــﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴـــــﻦ , ﻓﺄﻧــــﺎ ﻻ ﺃﻣــﻠـــﻚ ﺳﻮﻯ ﻭﺗــــﺮ
ﺣﺰﻳـــﻦ , ﺃﻋﺰﻑ ﻋﻠﻴـــﻪ ﺃﻟﻤـــﻲ ، ﻭﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻧﻴــــــﻦ
ف ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ { ﻛﺎﻟﺠﻴﺘﺎﺭ ﻻ ﺗُﻌﻄِﻲ ﺍﻟﺤﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻ ﻟِﻤﻦ
ﻳﺘْﻘِﻦ ﺍﻟﻌﺰﻑ ♫ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗَﺎﺭ ﻗﻠﺒﻬﺎ
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



``♡ البارت العااشر ♡``
● `○ اعتراف مارتن ○` ●
تركض بيلا خلف نيرا وتناديها بغضب : تعالي هااااتي لا يجب عليك ان تاخذي اشيائي الخاصة . تستمر نيرا في الركض وتخرج لسانها : لا ابدا لن اتوقف لكنها تصطدم بشخص وترفع راسها اذا به مارتن !! صاحت قائله : وآااااااو مارتن . حك راسه وقال بمرح : امازلن اختاي مشاكسات >_< وتاتي بيلا وتسلم عليه ايضا ودخل بصحبتهما الى الداخل . وفي نفس تلك اللحظات دخل مارك الى منزله وكان يرتدي قميصا احمر اللون قصير الاكمام وبنطال اسود اللون تناسب مع شعره المرتص بعنايه سلم على ريلينا ومن ثم بعد ذلك قابل والدتها قائلا : كيف حالك يا خاله ؟
ابتسمت وردت : بخير يا بني وسعيدة برؤيتك ^_^ واخذت منه حقيبته ..
وبعد العصر كانت تجلس بيلا مع مارتن الذي كان يشاهد في التلفاز بملل وبيلا تغني بصوت منخفض نظر نحوها مارتن وقال بتململ : بيلا اخفضي صوتك فأنتي تزعجينني . نظرت نحوه بيلا ولم ترد عليه وقالت في نفسها اه يا اخي لقد علمت انك تحب ريلينا ♡ . لكن اذا بقي على هذه الحال لن تعرف هي ولا سيما ان هذه فرصه جيدة لاقربهما واجعله يعترف لها ) وضحكت بصوت عالي هههههههههه انا بيلا .. اندهش مارتن وقال لها ببرود: اأصابك الجنون أم ماذا !؟ هزت راسها نفيا وقالت رافعه اصبعها : لا ابدا ابدا يا اخي واكملت بجديه بدت على ملامحها الجميلة وقالت بصوت هادئ : مارتن .. اجابها مارتن : هااه ماذا؟؟ ..
تحمحمت وقالت : سأسألك سؤالا وارجوك اجبني بصراحة . لكن عدني ... ابتسم وقال : اعدك هيا ماذا لديك ·_· .. قالت بيلا بسرعه : اتحب ريلينا؟ . فشاح بوجهه الى الجهه الاخرى ولم يرد & ضربت بيلا يدها على جبينها وقالت : لكنك وعدتني ! هيا هيا بسرعه فانا لست ريلينا لكي تخجل منها >_< ،، صمت لبرهه ورد بدون شعور منه : اجل احبها .. صرخت بيلا بصوت عاالي : وااااااااااااااااو هذا راااائــــــــــــــــــع .... مارتن يضع يديه على اذنيه. ورد : ما بك افزعتيني يا حمقاء .. بيلا وبابتسامه ماكره على شفتيها : سأذهب لأخبر ريلينا ^_^'' امسك يدها وقال بنبره متردده : لا تكوني حمقاء سوف تزيدين الطين بله ... تأففت وقالت له بجديه : ان لم اخبرها انا فسأجبرك انت الى متى ستبقى هكذا . لم اعهدك خجولا !! .
نظر نحوها مباشره واجاب : ليست المشكله ان اكون خجول فانتي تعرفينني لا اخجل ابدا . لكن لم اشأ ان اخبر ريلينا بذلك طيله الايام التي ذهبت لانها كانت تمر باوقات عصيبه قاطعته بيلا : والآن ؟ ريلينا الان لا تمر باي اوقات عصيبه وانتهى كل شي فانصحك اخي ان تخبرها بذلك ^_^ ... ابتسم بعد تفكير ورد : لكن كيف ساعديني ؟؟ .. ابتسمت بيلا بانتصار وقالت بفرحه : اكييييييد اترك الامر لي .. نهض من مقعده ونظر نحوها وابتسم ابتسامه جذابة وقال : حسنا لكن لا تفسدي الامر
فانتي مشاكسه وتتصرفين بغباء !!
ردت بيلا مدعيه الغضب : مشاكسه واتصرف بغباء حسنا لا بأس لن اساعدك فلتشرب ماء البحر حك مارتن راسه وقال : حبيبتي اختي انا كنت امزح معك .. بيلا في نفسها ( حبيبتي قال ههاه ) واكملت : اسمع الخطه &
وعند ريلينا كانت تمشط في شعرها امام المرآه وفجاه سمعت صوت هاتفها يرن فالتقطته من على الطاولة وردت : مرحبا بيلا بيلا : كيف حالك ؟؟
ريلينا : بخيرر
بيلا : اممم ..اليوم اريد دعوتك على العشاء في مطعم (زهرة الربيع ) انتظريني هناك على الساعة التاسعة مساء .. ريلينا : امم لا استطيع لوقت لاحق
بيلا غيرت نبرة صوتها وقالت مدعيا الحزن والاسى : لاا ريو ارجوك فالنجرج اليوم ..تعجبت ريلينا من اصرار بيلا لكنها ابتسمت وردت : حسنا حسنا لقد اشفقت عليك نلتقي على الموعد ^_^ ... بيلا بفرحه : رائع لا تتاخري . واغلقت الهاتف ... ونظرت نحو مارتن وقالت بذكاء وهي تغمض عينيها : أرأيت ●! الباقي تبقى عليك رد بارتباك : حسنا '' وغادر .... استند مارتن على الجدار في غرفته وبدا يكلم نفسه ( اخيرا سأخبرها لكن كيف ستكون رده فعلها عندما اقول لها ذلك ياترى هل ستغضب . اه لدي فكره ساسأال مارك فهو الوحيد الذي يفهمني ويعرف كل شي عني ) ... رفع مارتن هاتفه وتنهد واخذ يقلب الارقام واتصل : الووو ... مارك : اهلا صديقي . مارتن : اتعلم اليوم لقد اتخذت قرارا سأخبر ريلينا . ابتسم مارك ورد : قرار صائب اشجعك على ذلك . مارتن : لكن اريد ان اسألك هل تغضب ريلينا ؟؟ . مارك : ههههه . مارتن بغضب : ما بك لم اقل نكته . مارك : لا لن تغضب فقط هي خجوله ههه مابك مارتن مرتبك هكذا الذي يراك يظن انك ستواجهه امتحان تصفيه ههههه "" ضغط مارتن على اسنانه ورد : لم اتصل عليك لكي تضحك واكمل بمكر : سأرد لك الصاع صاعين عندما ياتي ذلك اليوم الذي ستستشيرني فيه ، مارك : سنرى ⊙○ هيا وداعا اذهب وجهز نفسك فلديك موعد . رد مارتن : وداعا ،،،،،،، تنهد ووضع هاتفه : بيلا ومارك مزعجان جدا حسنا لا باس
وعند الساعه التاسعه مساءا ارتدت ريلينا فستان وردي اللون ذو اكمام طويله يتنصفه حزام لامع اسود تنسدل منه شرائط باللون الوردي الفاتح اما شعرها فجعلته منسدلا كالعاده على ظهرها وتركت خصلات شعرها تتناثر على وجهها المثالي ^_* . ... اما في غرفه مارتن صفف شعره بطريقة جميله حيث ان شعره يصل الى رقبته وارتدى قميص باللون الازرق الغامق .. ووضع نظارته الشمسيه على وجهه الجذاب وخرج من غرفته .. وفي اثناء سيره التقى ببيلا ونيرا وقال في نفسه ( يالهي هذا ما ينقصتي ) . نظرت نحوه نيرا نظرات اعجاب وقالت بصرخه : ياااااي ما هذه الوسااامه وغمزت لكن الى اين ؟؟! .. فوكزتها بيلا وقالت : ماهذه اللباقه و الرومانسيه هههههههع . زفر بحده قائلا : لا تتدخلا في ما لا يعنيكما اغربا عني ،،، وعند ريلينا جالسه بإحدى كراسي المطعم تنتظر بيلا بملل ونظرت الى ساعتها ما هذا لقد مضت خمسه عشر دقيقه ولم تاتي تلك المجنونه ايعقل انها قد نست الموعد وماهي الا دقائق واحست بحركه قدمي شخص تتجهه نحوها فالتفتت وقامت بمرح وقالت : بيلاا ^_^ . لما تاخ ... لكنها اندهشت عندما رأت مارتن ولم تجد بيلا معه @_@...
اغلق مارك هاتفه غاضبا اتجه نحو والده وقال له : ارايت يا ابي لقد خدعوني اجاب اكامي : انا يا مارك لم افهم شيئا تحدث بهدوء . مارك يضع هاتفه على الطاوله بغضب وقال : لقد خدعني المرشد الجديد للجامعه قدمت لهم مستنداتي كامله لكنه احتال علي وقال ان هناك ورقه ناقصه ولا يستطيع ان يقدم طلبي وهي ناقصه وانا متاكد من كل الاوراق وهكذا لن يقبلوني في الشركه الا بعد شهور وهذا يتطلب مني اعداد اوراق جديدة .،،، رفع اكامي احد حاجبيه وقال : ياله من مخادع لكن ماذا ستفعل ؟ .. جذ مارك على اسنانه وقال : سحقاا له لكني سأكشف خدعته هذه امام الكل وخرج مارك غاضبا .
المرشد (بيتر ) يتحدث بالهاتف : هههههه لا تقلق لقد نفذت كل شي وكذبت على المدير وقلت ان اوراقه ليست كاملة والآن يمكنك ان تاخذ هذا المنصب بدلا عنه فهو لن يستطيع ان يقدم الا بعد اربعه شهور وبهذا ستكون قد ضمنت الشركه & والآن اريد مالي $_$.. رد عليه (جارنو)(وهو احد الشباب الاغنياء يدرس مع مارك لكنه يحسد مارك ) : لقد احسنت !! اهنئك وتعاال غدا صباحا وسيكون المال جاهزاا واغلق الهاتف ..
وعند ريلينا . ريلينا بتساؤل وارتباك : اهلا مارتن . لكن اين بيلا ؟!! .. قلب مارتن بصره ورد : اسف بيلا لم تأتي هي تشعر ببعض الصداع . نهضت ريلينا من الكرسي وهمت بالذهاب قائله بخجل : حسنا ساذهب كي اطمئن عليها .. رد مارتن بسرعه : لا هي بخير والآن نائمه ابقي هنا ! واريد ان اقول شيئا .، تجلس ريلينا على الكرسي وانزلت رأسها بخجل فهي تشعر بالخجل عندما ترى وسامته ولا سيما انها لا تكلمه عاده وقالت بصوت اقرب للهمس : حسنا تفضل ماذا تريد ان تقول ؟ ،،، ابتسم مارتن لها واشار بيده الى النادل ان يحضر العشاء لكن ريلينا اعترضت وقالت بارتباك : لالا لا اريد العشاء الان . رفع حاجبيه وقال : لكنك اتيتي انتي وبيلا لكي تتعشيان هنا اليس كذلك !! ،، اوأمات براسها وردت : اجل صحيح لكني لا اشعر بالجوع . احس مارتن بارتباكهاوعرف انها لا تريد الاكل معه وضع يديه خلف راسه وقال : اه حسنا كما تريدين . سأحضر مشروبات باردة .. وبعد دقيقه وضع النادل العصائر وذهب .. عم الصمت دقائق ومارتن كان يتأمل في جماال ريلينا لكنها احست به فأطرق نظره بسرعه وقال : ريلينا سأقول لك شيا طال ما اخفيته لمده طويله . ابتسمت ريلينا وردت : قل ما لديك انا اسمعك ^_^ .. صمت لبرهه وقال بشجاعه : انا احبك ♡ .. تسارعت دقات قلبها وسابقت انفاسها احمرت وجنتيهاواصبحت مثل الفراولة ولم ترد عليه ●□○□○●
فهز مارتن كتفها قائلا : ريلينا ردي علي لا تتركيني هكذا !! ... انزلت ريلينا راسها وما زالت على صمتها .. اخرج نفسا عميقا ونهض وقال : حسنا لا بأس اذا كنتي لا تريدين الحديث معي فصمت قليلا واكمل : يبدو اني لست مناسبا لك حركت ريلينا راسها نفيا وقالت بسرعه : لا لا ليس كذلك !! فقط امهلني بعض الوقت لافكر بالامر '''
ابتسم ابتسامه خفيفه وقال : حسنا كما تشائين فانا لن اجبرك على شي ... اما ريلينا فقد احست ببعض الحزن نتيجه لكلامه البارد معها اوكانه غاضب ثم التفت اليها وقال : هيا سأوصلك الى المنزل ابتسمت بلباقه وذهبت معه ..
وعند دخول ريلينا المنزل قابلت والدتها عند الباب فقالت لها : غريب ما بك اتيتي بسرعه هل تعشيتما ؟؟؟ ... اجابتها بارتباك ملحوظ في صوتها : لا لم اتعشى ! فركضت بسرعه متجهه الى غرفتها .. وضعت الام يدها على ذقنها بتفكير قائله : ما بها يا ترى ؟! ...
وفي الساعه الحاديه عشر ليلاا.. تطرق الباب بيلا : انا بيلا افتح .. لكن مارتن لم يجيبها،.، نفذ صبرها وقالت بصوت عالي : مارتن لا تدعي انك نائم فقبل قليل كنت اسمعك تتحدث بالهاتف !&
فرد عليها قائلا : قاادم ... فتح الباب واخرج راسه من الباب قائلا : حسنا ماذا تريدين . قالت له بخنق : يالك من فظ >_< اريد الدخول انتبهه على نفسه وابتعد عن الباب ورد ضاحكا : هيا تفضلي !. دخلت وجلست على الكرسي ووضعت رجل فوق رجل وبدأت تداعب شعرها ومارتن يضع راحه يده اسفل خده ومن ثم ذلك تكلمت بيلا وقالت : اها اخي العزيز قاطعها مارتن مقلدا لصوتها :اخي العزيز ماذا حدث مع ريلينا ..ضحكت بيلا بخفه وقالت بخبث :
امم لم اكن اريد ان اسألك عنها ! لكن يبدو انك تفكر بها ^_& . .. ضيق مارتن عينيه ونظر نحوها وقال : هههع واضح ،، اعتدلت في جلستها وقالت : بما انك ذكرتني بها حسنا ما الذي حصل ؟؟ .. طأطأ مارتن رأسه وقال : بيلا انا الآن لست بمزاج جيد تعالي في وقت لاحق وسأخبرك ! .والان اتركيني لكي انام ... رفعت بيلا حاجبيها لكنها لم تشا معاندته فقالت باستسلام : حسنا لك ذلك واطفأت النور معها وبينما هي تريد اغلاق الباب ناداها مارتن : ارجوك لا تسالي ريلينا . اؤمات راسها وابتسمت وخرجت ............
○●○●○●○●○●○●○●○○○●○○●