عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-15, 07:11 PM   #1
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  04-14-24 (05:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الجوهره الزرقاء







أهلا وسهلا بكم اخواني اخواتي اعضاء وزوار منتدى مسك الغلا في


هى قطعة من السماء افترشت الأرض، شفشاون المدينة الزرقاء الساحرة التي لفتت أنظار العالم ببساطتها وجمالها ..
شفشاون المدينة العذبة التي يطلق عليها البعض غرناطة الصغيرة، لتاريخها العريق والطابع الأندلسي التي تتسم به ملامح المدينة، إن عامل الجذب الأساسي لها يكمن في بساطتها الشديدة المقترنة بجمال يصعب وصفه، أزقتها الضيقة وأحيائها العتيقة واللون الأزرق الذي يصورها كسماء ممتدة، كل شيء فيها يشي بجمال لا مثيل له.

أسسها مولاي بن راشد في القرن الرابع عشر عام 1471 تحديداً، كملاذ للعائلات الأندلسية المسلمة واليهودية أيضاً التي غادرت غرناطة هرباً من بطش الأسبان آنذاك، لذلك تحتضن المدينة عدد هائل من العائلات الاندلسية الأصل التي عاشت وبقيت في شفشاون.

ومن الجدير بالذكر أن المدينة ظلت مغلقة في وجه الأجانب بعد سقوط الأندلس حتى عام 1920، وذلك اعتراضاً وأسفاً على سقوط غرناطة، لدرجة أنهم كانوا يقومون بتعليق رايات سوداء على المآذن، وكانت النساء يرتدين الأسود كحداد على سقوط الأندلس!
هناك أقاويل عديدة حول سبب تسمية المدينة بشفشاون، من أهم هذه الأقاويل أن “شيفـ – شاون” مصطلح أمازيغي يعني “انظر إلى قرون الجبل” أي أعالي وقمم الجبال، وهناك قول آخر بأنها تعني المكان الذي يجتمع فيه المجهادون، نظراً لتجمع المجاهدين فيها قديماً أثناء محاربة الاستعمار، حالياً يطلق عليها المغاربة “شاون”.
اهم المعالم السياحيه بالمدينه
القصبه

القصبة هى رمز ومعلم أثري هام من معالم شفشاون، وهى عبارة عن مبنى أثري يضم منزل مولاي بن راشد مؤسس المدينة، وتكمن أهميتها في أنها كانت النواة السياسية الأولى المكونة للمدينة، فهى تعادل مكانة القصر الرئاسي حالياً، فمنها باشر بن راشد عمله، حيث اتخذها مقراً للقيادة العسكرية في مقاومته للاستعمار البرتغالي.

وتضم أيضاً المتحف الإثنوغرافي والذي يعتبر أهم معلم ثقافي في المدينة، حيث يعرض المتحف لوحات تاريخ المدينة من خلال لوحات فنية قيمة، كما يعرض أيضاً الزي التقليدي لسكان الشفشاون ، بالإضافة إلى بعض الآلات الموسيقية الأندلسية القديمة.
ساحة وطاء الحمام

هى ساحة عامة وسط شفشاون تضم القصبة والمسجد الأعظم، كان لها دور رئيسي في التلاقي والتواصل مع مختلف الحضارات، سواء كان تواصل ثقافي او علمي او حتى تجاري.

حيث كان الهدف من تصميمها هو أن تصبح مقراً لسوق أسبوعي لسكان المدينة، حالياً تغيرت الساحة كلياً وتحولت إلى ساحة سياحية يقام فيها مهرجات فنية عديدة، كالمهرجان الدولي للمسرح العربي.

وتعود تسمية الساحة بهذا الاسم إلى أنها كانت تضم محلات ومخازن لحبوب الرزع، فتجمع الحمام الذي يقتات على هذه الحبوب حول المكان واتخذه مأوى وموطئاً له، فسميت بوطاء الحمام .
المسجد الأعظم

قع المسجد الأعظم في الجهة الغربية للقصبة، بني من طرف مولاي محمد بن علي بن راشد في القرن 10هـ/16م. يحتل مساحة تقدر بـ 130م2، كما أنه يتوفر على كل المرافق المعمارية من صومعة وساحة داخلية مفتوحة تتوسطها نافورة، قاعة للصلاة ومدرسة لتعليم القرآن. يخلو المسجد الأعظم من الزخرفة، ماعدا في مدخله الرئيسي والصومعة ذي ثمانية أضلاع.
منبع رأس الماء

يشكل منبع رأس الماء أساس بناء مدينة شفشاون. فهذا المنبع كان ولا يزال المزود الوحيد للمدينة بالمياه الصالحة للشرب والزراعة أيضا. كما أنه شكل القوة المحركة.

لقد نحجت شفشاون “النوارة والحبيبة” -كما يتغني المغاربة في حبها- او الجوهره الزرقاء كما أصبحت تسمى في استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم، إنها أيقونة للجمال نفخر بها في بلادنا المغربيه والعربيه .


اترككم مع صور من المدينه


















للامانه الصور ليست بعدستي وهي مأخوذه من النت

تحياتي