عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-15, 06:47 PM   #15
كنت بجنون احبك

الصورة الرمزية كنت بجنون احبك

آخر زيارة »  08-16-15 (04:34 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مازن :هلا بكل الحلا
ميهاف بمياعه طيرت عقل مازن وهو يتاملها : ابى اتكلم معك بموضوع خاص
مازن تفكيرة وسخ و الرسالة الي تبي توصلها له فهمها : طيب تعالي معي فوق
ميهاف : خلينا هنا احسن
مازن : عشان نأخذ راحتنا
ميهاف ومازن طلعوا الدرج وكانت تراقبهم عيون فيصل الي كان يسب ( حقيرة )دخلوا الغرفة ومازن عيونه كلها شر
ميهاف : روحي مازن
مازن : عيونه
ميهاف : هههههه لازم اشرب شي
راح وجاب كاستين شراب واعطها وحده وجلس ملاصق لها وهو يشرب كاسه بسرعه ويدين تطوقها بكتوفها ميهاف انقرفت بس لازم تكمل بسرعه حطة المخدر في كاستها
ميهاف : حبي ابغى اشربك كاس الهوى من يديني >> كان يموت بالكلام الحلو وقدرت تلعب عليه
مازن: لا انا شربت كثير بعدين ما اقدر اصحى لك
ميهاف كانت تتكلم مع مازن وهو يحاول معها تنزل فستانها كانت خايفه ماحست الا انه طاح عليها اغمى عليه خافت بس ودفته عنها
وقامت بسرعة تدرو على مفتاح الدرج مالقته
و ما انتبهت للكاميرا اللي كانت شغالة وكسرت الدولاب وطلعت الكيس الي معها وعبت السيديات الموجودة كلها
ودورت في كل ومكان كان تدور عن سيدي مكتوب عليه حفلة ابرار
واخيرا لقته كانت لحظة مثل الحلم حطته بين ملابسها وشالت الكيس كله
لما جات تطلع سمعت اصوات غريبة وشافت رجال يهاوش مازن ويحاول يصحيه وبعدين طلع المسدس و رماه
شافت وجهه الرجال القاتل بس هو ما شافها
وبعدين جلست تحت الكنبه تنتفض من الخوف تمالكت نفسها وهي تخرج من تحت الكنبه وهي واقفة
دخل مجموعة من رجال الشرطة ومعهم سلاح كانوا اربعه في الغرفه طلعت بشويش بدون ما ينتبهون في الممر السري
ميهاف بنفسها : لا يتهموني بقتله يارب
كانت تجري بسرعة في الدرج شافت من الزجاج العاكس القاعة كلها رجال شرطة ركضت وهي ترتجف طلعت على النافذةالفرنسية على الحوش
زحفت على الارض علشان ماحد يشوفها
ووقفت على الممر كان لازم تطلع من الباب تشوف سيارة كومار بس الجروح الي فيها من الزحف تالمها و غير كذا سيارات الشرطه كانت واقفه قدام الباب
وقفت بشويش ونادت كومار بس مايسمعها
قامت بسرعة وهي تجري ناحيه السيارة صدمة بشي ماتعرف ايش هو
رفعت عيونها كان ................
رفعت عيونها كان ................

كان فيصل واقف والدم ينزف من وجهه وملابسه تصب دم
فيصل : احمد تعال بسرعة امسكها
كانت لحظة غريبة في عمرها ماحستها كانت خايفه بس مو على شي على فيصل حاول انه يمسكها بس ماقدر لان كومار ساعدها
وشنطتها طاحت في يد فيصل
شالها كومار و ركبها السيارة وهي عيونها ما فارقت فيصل الطايح على الارض كلمات فيصل ترن في اذنها القاتله



ماذا تخبئ لنا الايام

و ماذا سيبقى من الذكريات

بعضا من المواقف تتطوى في قيد النسيان

و البعض الاخر يرسخ في الاذهان ..

هل سيجمع القدر من جديد بين بطلي قصتنا فيصل و ميهاف ام ان الحياه ستفرقهم في دروبها الغامضه