08-09-15, 09:00 AM
|
#4 |
اترك أثر طيب | | | | | | | | | | | | | | | |
يقول الله تعالى (( أولى لك فأولى 0 ثم أولى لك فأولى 0 أيحسب الإنسان أن يترك سدى)) صدق الله العظيم
ويقول الله عز وجل { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ} صدق الله العظيم .
وقال تعالى { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى} صدق الله العظيم
وقال تعالى (كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) صدق الله العظيم
وقال تعالى ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ) صدق الله العظيم .
أخي الحبيب أعلم أن الله عز وجل لا يحاسبك وقد برأت ذمتك . إن صاحبك هذا يتضح أنه من عامة المسلمين ويعلم ماذا ينتظره إن لم يصلي ويخضع لله .
اسمح لي يا أخي أن أقول بأن هذا الفتى قلل من تأدبه مع الله عز وجل . و انطبق عليه القول القائل ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) فقد أمن هذا الفتى بطيشه العقوبة و أساء الأدب .
إن كان يظن أن صلاته ترفع من عظمة الله فقد انغمس في الخطأ وإن كان يظن أن تركها يعد من الحريات التي يتمتع بها فقد عاش عيش البهائم . وإن كان يظن أنها لا تكتب عليه فأين هو من الملكين ؟
وإن كان يظن أنها الحد بين الإسلام والكفر ويتركها عمدا دون عذر فهذا هو هلاك النفس والروح .
لا تغضب إلا لله ولا تيأس وأعلم أن الذين اهتدوا انما اهتدوا بإذن الله لا بإذن عباد الله .
هذا الفتى لديه ما يغذي اصراره على ترك الصلاة من داخل بيته أو خارجها .
أخي الحبيب لا أريد أن أمدحك كثيرا ولكن أسأل الله أن يثبت لك أجر الدعوة والرفق والتذكير ومحبة الناس وحسن الخلق .
أخي الحبيب رحمة الله عز وجل وسعت كل شيء
هذا فرعون الذي قال أنا الله ، يقول الله عز وجل لنبيه موسى عليه السلام :
قال تعالى : اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) صدق الله العظيم
طالما عذاب القبر لم يخيفه فاته من باب القول اللين ورقق قلبه فلعل الله بحسن خلقك يهد قلبه .
بارك الله جهودك أخي الحبيب
|
| |